جميع مقالات الفسلفة
منتدي سطيف و العالم الأجمل و الأحلي و الأكمل :: أقسام العلم و التعليم :: :: منتدى التحضير للبكالوريا2013 :: منتدي المواد الأدبية
صفحة 1 من اصل 1
جميع مقالات الفسلفة
المقدمة:
يولد المولود على الفطرة فأبواه يهودانه و يمجسانه أو ينصرانه فقد كشف
الحديث عن وجودجانب فطري في الانسان مثل القدرات الكامنة فيه وجانب مكتسب
هو قابلية على القدرات للنمو والتطور في ظل ما يقدمه المجتمع ولكن هذان
الجانبان الفطري والمكتسب هل هما متضادان ام متكاملان بمعنى اخر هل
مايكتسبه الانسان يعارض الفطرة ويقاومه بمعنى اخر هل العلاقة بين الثقافة
والطبيعة هي علاقة تنافر واو تنافر ام علاقة انسجام وتكامل؟
التحليل :القضية الاولى :ماهو ثقافي يعتبر مكملا لمكا هو طبيعي عند الانسان :
الحجة ان الطبيعة باعتبار المحيط أي الواقع الموضوعي المستقل للفرد
وباعتبارها الطبيعة البيلوجية فانها قابلة للتاثر والانسان ادرك منذ القدم
قدرته على التأثير في الطبيعة الموضوعية حيث صنع أدوات ومعدات للعمل مكنته
من استغلالها ومع التطور الفكري والعلمي اكتشف الإنسان ذاتيته بقدرتها
واندفاعاتها فراح يستغل هذه المعرفةفي فهم العوائق الموضوعية محاولة
لابراز قدرات الذكاء والموهبةومالتعليم الا استغلال لقدرات لعقل وما
الرياضة الا استغلال قدرات الجسم فالثقافة تعمل على تنمية السلوك في حدود
ما تقدمه الطبيعة
النقد:
ماهو ثقافي يعتبر معارظالما هوطبيعي عند الانسان:
الحجة: كما أن الإنسان أدرك بقدرته على التاثيفي
الطبيعة سواء الذتية او الموضوعية بما يحقق له التلائم والانسجام والتكامل
فكذلك أدرك قدرته على الحد من تأثيرها عليه فأبدع وسائل للحد من مخاطر
الطبيعة وصعوباتها كالسدود والإنفاق كما هذب دوفعه واندفاعاته الطبيعية
كالانانية وحب السيطزة بما اوجده من قونينين وقيم اجتماعية وبما اوحى اليه
من مبادئ فماالتربية الاحد لطغيان الغرئز وبدلك فالثقافة جاءت لتقف في وجه
الطبيعة حتى يعيش الانسان في وفاق مع الاخرين
لكن ماهو ثقافي لا يعارض دائما ماهو طبيعي فقد تعمل الثقافة على توجيه وتهذيب الطبيعة لا الحد منها
ماهو ثقافي ليس مكملا دائما ولا معارضا دائما لما هو طبيعي
ان الطبيعة باعتبارها قدرتان كامنتان عند الانسان فهما متداخاتان الاى
درجة الارتباطاذ لاييمكن الفصل بينهما الا نظريا هما يتعارظان اجيانا
ويتكاملان احيانا اخري
الخاتمة:
إن الفطري والمكتسب أي الطبيعة والثقافة شيئان ملازمان لشخصية الإنسان
فاحيانا يلك الإنسان في حياته وفق ماتمليه عليه غرائزه واحيانا ماتمليه
عليه ثقافته وعليه فالصراع بينهما والانسجام باق وملازم له في حياته وهذا
من اجل التكيف
ماهو دور االثقافة في حياة الانسان
المقدمة : الاحاطة بالموضوعان الثقافة مرتبطة بالإنسان وجده دون الكائنات الأخرى وينعدم معنى الثقافة
بانعدام الجس البشري وهي تمثل مفهوما واسعا من حياته باعتبارهاكلمايضاف
الى الطبيعة الفطرية.فماهو الدور الذي تلعبه في حياته؟
طبعيةالثقافة :الثقافةذات مفهوم واسع وقد عرفها
الفلاسفة بتعارف مختلفة فهي العناية بالارض عند الفرنسيين وهي القيم
الروحية عند الالمان وهي غالبا ماتعرف على انها مجموعة الأنماط والإشكال
الاجتماعية للسلوك المكتسب
من خصائصها أنها متعددة ومختلفة فلكل مجتمع ثقافته وهي شيء مكتسب يظاف إلى
الطبيعة الأصلية لالانسان وهي خاصية إنسانية تتجلى فيما يقوم به الإنسان
في سلوكيات وهي ما يبقى عندما ينسى الإنسان كل شيء
وجود ثقافةان الثافة تمثل القيم الروحية
والمادية التى أنتجها الإنسان وهي تمثل مظاهر التكيف الانسلني مع
الطبيعةاولا فهي بذالك تكون في وجودها ملازمة لوجود الانسان باعتبارهاتمثل
هذا المتداد الواسع الذي يمتد من الصاع المباشر مع الطبيعة الى غزو
الفضاءءمرورا بمختلف التحولات التى عرفها الانسان عبر التاريخ
قيمة الثقافة :ان المتامل في التاريخ الإنساني
يكتشف ان الإنسان في بداية الأمر كان اصغر من الطبيعة واضعف منها
بكثيريخاف من غضبهاى لا يستفيد من رضاها ولكنه اليوم اعظم منها يسخرها
لخدمته في عظمتها وفي رظاها وهذا بفضل مانجزه بعقله وهو الثقافة التي
بدونها ماكان ليقوي علي هزم الطبيعة ولا تحقيق النصر
الخاتمة: ان الثقافة هي التي جعلت من الإنسان
اكثر من شيئ بسيط في هذا الكون وقيمة الإنسان تقاس بثقافته وبالثقافة يكشف
الإنسان عن قدراته وطاقاته الكامنة فيه وعليه فالثقافة هي التي تميز
الأقوام المتحضرين عن الأقوام الهمجيين.
ماعلاقة الطبيعة بالثقافة
المقدمة : الحذر من المظاهر.
اذاكانت الطبيعةهي مايتميز به الانسان من صفات فكريةوالثقافة هي تلك
الصفات المكتسبة واذا كانت من عادات الإنسان ان يعرف الأشياء
باضدادهاامكننا القول بان الطبيعة ضد الثقافة لان الانسان الطبيعي الذي
يكون علي الفطرة ضد الإنسان المتحضر وبما انهما يوجدان لدى الفرد الواحد
فما هي العلاقة بين الطبيعة والثقافة.
التحليل
اوجه الاتفاق :ان التشابه بين الطبيعة
والثقافةيتمثل فيكون قدره يوظفها الاسان في محاولا ت التكيف مع الاواقف
التي تواجهه فالطبيعة والثقافة كل منها مادةيتسلح بها الانسان في حياته
اليومية فالاولي اقرب الى المادة الحام والثانية اقرب الى كونهامادة جاهزة
اوجه الخلاف:ان من اشد اوجه الاخلاف انالطبيعة
فرية توجد مع الانسان منذ الولادة ويترتب عن ذالك انها ثابتة ومشتركة لدى
النوع الواحد يوجدها الله ولايوجدها الانسان اما الثقافة فهي مكتسبة أي ما
اخوذة من المجتمععن طريق التربية والتعليم وهي قابلة للاثراء ويترتب عن
ذالك انها من ابداع الانسان فهي تمثل مانتجه الانسان بيده وعقله.
مواطن التداخل:ان العلاقة بين الطبيعة والثقافة
ينضر اليها البعض على انها علاقة تداخل وتكاملباعتبار انه يصعب علينا
التميز في كثير من الاحيان بين ماهو ثقافي ماهو طبيعيعند الانسان مثل
ظاهرة الاكلكما ينضر اليها البعض على انها علاة صراع وتضاد بينهما باعتبار
ان ماهو ثقافي يتعارض مع ماهو طبيعي مثلا الغرائز والقيم الدينينية
والاخلاقية.
الخاتمةنسبة التربط:نستنتج مما سبق ان الثقافة
تختلف عن الطبيعة ولن بوجود هما عند الفرد الواحد يظهران في شكل تداخل
احيانالاننا لا يمكن ان نعزل العناصر الثقافية عن العناصر الطبيعية كما
يظهران في صورة التظاد احيانا كون عناصر الثقافة جاءت لتهذيب العناصر
الطبيعية او الحدمنها.
هل سبب حدوث الهيجان الادركات الذهنية ام التغيرات الجسمانية؟
المقدمة:يعرفريبو الهيحان بانه صدمة مفاحئةشديدة يغلب فيها العنف مصحوبة
بازديادالحركاتاو انقطاعهاكالخوف والغضب فاذا كان الهيجان هو ذالك
الانفعال الوي والمفاجئالصادر عن مثير فهل حدوثه ناتج عن الادراك الذهني
او عن تولد التعبير الجسماني
التحليل:
الهيجان سببه ادركات ذهنية للموقف
يركز انصر النضرية االذهنية على الناحية السيكولوجية المتمثلة في التصورات
الذهنية التى هي الاساس في الانفعال فالانفعال حكم عقلي فالخوف مصدره
الشعو ر بالخطر
فمثلا الادراك......رؤية الوحش
الانفعال.....الخوف
الاستجابة..... الهرب
حيث يرى هاربرت لوهان فريدريكفيلسوف الماني ان الانسان يشعر بالاضطرابات
النفسيةاولا ثم ينتقل الى البدن فالهيجان هو اضظرابات عقلية ونفسية تحدثها
المنبهات الخارجية وتنقلها الحواس والعقل يعطي لتلك النمبهات دلالةمعينة
مخيفة اوسارة
ادراك......اضطرابات عقلية........هيجان.......اضطرابات جسمية
رؤية وحش....خوف.....الهيجان...الهرب
نقد:لكن لا هيجان دونتغيير فيزلوجي أي ان التصورات الذهنية وجدها لاتكفي لاحداث الهيجان
يتولد الهيجان عن التعبيرات الجسمية التي تعتري الجسم:
يرتكز اصخاب النضية الفيزلوجية على الحلاكات والاضطرابات الفيزيلوجية التي
تجعل الهيجان ظاهرا للعيان وخذف المظاهر الجسمية في الانفعال يزيله ويجعله
صورة باهتةالادراك=رؤية الوحش
الاستجابة=الهرب
الانفعال = الخوف
حيث يرىوليام جيمس عالم امريكي ان المن بهات الخارجية تنقلهها الحواس الى
الجهاز العصبيقبل ان يدركها حيث تتحول الى تنبيه حطي فتتحرك الجركات وبعض
الغدد وبعد ذالك يحدث الشعور النوعي خوف او فرح
ادراك...تغير جسمي....تغير نفسي.....هيجان
سيلرة قادمة ....الابتعاد....خوف...هيجان
نقد
ولكن تعبير الجسماني وحده لا يمكنه تفسيرالهيجان فالممثلمثلا يكلف بالقيام
با لدور فينجزه على احسن مايرام فتراه في حالة غضب وهو على غير ذالك
الهيجان يصدر من الفرد بكامله:
ان التصورات الذهنية شرطا ضروري في حدوث الهيجانولكنها غير كافية وحدهاكما
ان التغيرات الجسمية هي الاخرى شرطا ضروريا لكنه غير كافي وحده وعليه
فالهيجان يتولد عن التشابك الادراكات الذهنية والتغيرات الجسمية وهو موقف
النضرية التلامسية التي تذهب ان الشعور بالانفعال والتغيرات الجسمية يتمان
في وقت واحد
الخاتمة:
الهيجان سلوك طبيعي عند الانسان يشارك فيه الجسم والنفسمعا فكل حادثة
نفسية الاوتحدث ضمن شروطها الفييو لوجية وهذا ماجعل ارسطو يقول الانفعال
ليس في الجسم ولا في النفسبل في الانسان
هل يقوم الهيجا بوظيفة ايجابية دائما في حياة الفرد
المقدمة:الانفعالالهياجاني ظاهرة ملازمة للكائنات الحية خاصة الانسان والحيوان ومما لا شك
فيه ان الانسان اكثر من الحيوان يعيش انواعاشتى من الهيجان يوميا يحاول من
خللالها تحقيق التلاؤو والتكيف مع المواقف المستجدة فهليمكن السلوك
الهياجانيصاحبه من التكيف ام يؤدي به الى الانحراف
التحليل
الهيجان تكيف
:يري بعض العلماء ان الهيجان يمكن صاحبه من التكيف مع المواقف التي تواجهه
سواءتعلق الامر بالانسان او الحيوان فقد ذهب درون الى ان الهيجان سلوك
ناجح حيث يقول ان الخوف يدفع الحشرةالى السكون متظاهرة بالموت عندما يحدق
بها الاخطرفهو وسيلة دفاعية. كما يرى برغسون ان الهيجان قوة نفسية تؤدي
بالعلماء والفنانين وغيرهم الى الابداع والخلق في مختلف المياديين فهو
وظيفة نيفسية ايجابية
نقد: لكن هل كل هيجان يؤدي وظيفة ايجابية فقد ان يحدث ان يتجاوز الهيجان حدود التحكم الارادي في السلوك فيتحول الى سلوك .فاشل
الهيجان انحراف:
يرى بعض الفلاسفة والعلماء ان الهيجان لا يمكن صاحبه من التكيف بل يمنعه
من ذلك الاضطرابات القوية التى يعيشها المرءعلى مستوى النفس تفقده القدرة
على التحكم في زمام الامور فلا يوظف طاقاته بشكل كامل وقد ذهببيار جاني
الى ان الهيجان سلوك فاشل وادنى من المستوى المطلوب لان الانسان في
الهيجان يبدد طاقته ويصير عاجزا عن ضبط نفه فبحدث الفشل كما نضر جون بول
سارتر الى الهيجان على انه سلوك بديل للسلوك العادي الذي كان من المفروضان
يكون فيقول ان السلوك الانفعالي ليس سلوكا فعليا
نقد:لكن هل الهيجان سلوك فاشل دائما ان الواقع
لايتبث ذالك فقد ينشط الهيجان القدرات الكامنة في الانسان وبتوجيه عقلي
عقلي حكيم يجعله يحقق مالم يكن قادرا عنه في الضروف العادية.
الهيجان رد فعل طبيعي يهدف الى التكيف:
ان الهيجان سلوك صادر عن الكائن الحييتأثر بما يجري حوله من تغيرات وهو
يحاول التيف دائما لكنه لا ينجح في حميع الاحوال فقد ينجح احيانا وقد يفشل
احيانا فهو مفيد في المواقف التي تتطلب الهيجان ومضر في غيرها والتربية
تلعب دورا كبيرا في ذالك
الخاتمة: الهيجان سلوك طبيعي عند الانسان
والحيوان فهو استجابة ورد فعل تجاه مثير يؤدى وظيفة ايجابة متى كان مهذبا
وفي خدود المعقولة ويؤدي وظيفة سلبية متى كان عنيفاويتجاوز الحد المعقول
وعليه فالهيجان لا يؤدي وظيفة ايجابية دائما في حياة الكائن الحي.
هل يكفي التكرار لاكتساب العادة.؟
المقدمة:تعرفالعادة على انهها سلوك مكتسب بالتكرار ويعرف ابن سينا التكرار بأنه إعادة
الفعل الواحد مرات عديدة زمنا طويلا في وأوقات متقاربة فهل تكوين العادة
يتوقف على دور التكرار؟
التحليل
العادة تكتسب بواسطة التكرار:
يؤكد أنصار النضرية الآلية على دور التكرار في اكتساب العادة حيث قال
ارسطو العادة وليدة التكرار .فحفظ قصيدة شعرية يتم بالتكرار بحيث تصبح
الكلمة عن طريق الاشرط إشارة تدعو الكلمة التي تاتي بعدها
وهو ما تؤكد عليه النزعة الارتباطية التي ترى ان اكتساب العادة ماهو
التكرار حركات وربط بعضها البعض بحيث تصبح حركات الفعل منسجمة ومترابطة
فالحفظ عن ظهر القلب يعني ربط الحركات ربطا قويا
نقد: لا يمكن انكار دور التكرار في تكوين العادة
لكن الحركات فيها تجديد والذي يكتسب عادة لا يعيد الحركات ذاتها بل يعدلها
وعليه فالتكرار وحده لا يكفي
العادة لا تكتسب بالتكرار وحده بل لابد من الوعي
يذهب انصار النضرية العلية الى ان اكتساب العادة يتم بواسطة العقل
والإرادة ولاهتمام الذي يوليه الشخص لمحاولاته حيث يرى فو دير فيلت ان
الحركة الاخيرة اى العادة ليست مجرد اعادة الحركات السابقة حيث يقول
الجركة الجديدة ليست مجرد تجميع للحركات القديمة وهذا الراى نجده عند
الكثير من لانصار الاتحاه العقلي حيث قسم مين دي بيران العادة الى عادات
منفعلة وعادات فاعلة وهي التي يتدخل فيها العقل والإرادة
نقد:لا يمكن دور القعل في تتبع الحركات لك الواقع يكشف دور التكرار في اكتساب العادة فلايمكن إنكاره
العادة وليدة التكرار والوعي:
العادة سلوك يكتسب بالتكرار وليس سلوكا لا شعوريا بل سلوك يخضع الى العقل
الذي يراقبه ويعدله كلما اقتضت الضرورة حيث يقول بول غيوم في كتابه تكوين
العادات ان علم النفس لايجد صعوبة في استخلاص شرطين في تكوين العادات وهما
من جهة مرات التكرارالفعل من جهة اخرى الا هتمام الذي يوليه الشخص لفشله
او نجاحه.
ان التكرار هو العمل الجوهري والمباشر في اكتساب العادة بينما الإرادة
والوعي والاهتمام هو العامل المتمم وغير المباشر في تكوين العادات.
ماعلاقة العادة بالغريزة
تعرفالعادة بقولهم انها قدرة مكتسبة على اداء عمل بطريقة آلية مع الدقة
والسرعة و الاقتصاد في الجهد بنما الغريزة هي الدافع الحيوي الاصلي الموجه
لنشاط الفرد والعامل على حفظ بقاءه المؤدي الى اقبله على الملئم واحجامه
عن المنافى فان كانت العادة سلوك مكتسب بالتكرار والغريزة طراز من السلوك
يعتمد على الفطرة والوراثة البيولوجية فما علاقة كل منها بالأخر
التحليل:
اوجه الاتفاق
كل من العادة والغريزة يهدفان الى غاية انهما يعتمدان على الالية أي
يتجهان نحو الغاية رغم العقل فالعقل لا يتدخل في كل منهما الاعند اللزوم
وكل منهما يختص في مجال معين
اوجه الاحتلاف:
العادة سلوك مكتسب يحصل للنفس بالتكرار بينما الغريزة استعداد فطري يولد
مع الانسانفهما مختلفان من حيث المصدر ولكن مجال العادة اوسع من مجال
الغريزة ثم ان الغريزة عامة عند افراد النوع بينما العادة خاصة عند افراد
النوع
العادة يمكن التخلي عنها بينما الغريزة لايمكن التخلي عنها.
مواطن التدخل:مما سبق يضهر ان العادة
والغريزةصورتان من صور النشاط الانساني فقد قال ارسطو العادة طبيعة ثانية
ويقول علماء التطور الغاريزة عادة وراثية ومن هذا يظهر التداخل بينهما في
نشاط الانسان الى درجةانه يتعذر التمييز بينهما
الخاتمة: تشكل الغريزة جزءا كبيرا من سلوك
الانسان وتشكل العادة جزءا آخرا من سلوكياته وهو يعتمد عليهما في تحقيق
غاياته في الحياة وفي محاولة التكيف مع المواقف التي تعترضه[/size]
رد: جميع مقالات الفسلفة
المقدمة:الشخصية
عند علماء لنفس جانبان فطري ومكتسب فالفطرة هي الجبلة التي يكون عليها
المولود وهي الطبيعة الاولىالتي يولد عليها الفرد والفطرة تقابل المكتسب
والمكتسب هو مايظاف الى الفطرة وهو ما يمثل التبدلات التي تطرأ على طبيعة
الفرد خلال حياته وعليه فهل شخصية الفرد فطرية ام مكتسبة بمعنى اخر هل
الشخصية معطى من المعطيات الأولية التي تمنحها الطبيعة للانسان ام انها
ثمرة النشاط التجريبي والتدريبي الذي يتم يتم تدريجيا من خلال ممارسة
الحياة
التحليل
الشخصية هدية الطبيعة للانسان:
يذهب الكثير من الفلاسفة والعلماء ان الشخصية فطرية مثلا العقليون ومنهم
ديكارت ان قونين المعرفة قبلية ومبادئها قبلية ويرى ليبينز ان الانسان
يولد وي نفسه استعداد فطري ينتقل من القوة الى الفعل بالتجربة والعمل
اما علماء الوراثة وعلى رأسهم مندليرى ان الطفل يرث استعدادات عن الاباء
كما ان علماءالطباع وعلى راسهم لوين يرىان الطبع .العوامل الفطرية. فطري
وان للانسلن نفس الطبع منذبداية حياتة حتى نهايتها وهذا جعل العلماء
يقولون ان الفطرة هي الاصل وان الاصل ثابت والثابت اقوى منالمتغير
وبالتالي الشحصية تحددها الطبيعة
نقد:لكن هل الشخصية تولد جاهزةوكاملة كلا ان
الانسان يولدولا يملك القدرة على تمييز جسمه عن باقي اجسام العالم
الحارجي.ويذهب ىخرون الى ان الشخصية مكتسبة عن طريق التربية والتعليم
اللذين يتلقاها الانسان من المجتمع فيذهب علماء الاحتماع وعلى راسهم
دوركايمالى ان كل مجتمع يقوم على الافكار الاجماعية التي تفرضها البيئة
الاجتماعية على الوعي الانسلني ويقول البورت لايولد الطفل بشخصية كاملة
التكوين ولكن يبدا بتكوينها منذ الولادة وهكذا يؤكد علماء التربية على دور
الطرق البيداغوجية في اكتساب المهارات في تكوين شخصية متفوقة وهذا جعل
العلماء يقولون بان الشخصية تكتسب بالتدرج مرورا بمراحل تطور الانا فلا
شخصية للمولود الجديد ولكن الراشدله شخصية معينة ومحددة.
نقد:لكن هل يعني ان الشخصية مكتسبة كلية.كلا ان هذه العوامل المكتسبة قائمة على تاريخ سابق هو الفطرة
الشخصية هدية الطبيعة والمجتمع معا.
ان المعطيات التي يمنخها المجتمع للفرد عن طريق ما يسمى بالتأثير
الاجتماعي تبقى محدودة في الواقع المعطيات التي تمنحها الطبيعةوالوراثة
فالمجتمع ليس بامكانه ان يصنع بالفرد مشاء بل كل تشكل للفرد يخضع لنوع
الوراثة التى يمر بها الفردمنذ الولادة وبذلك يكون للوراثة دور كبير في
تحديد شخصية الفرد كما يكون للمجتمع دور ايضا في تحديدالتى يرغب فيها حيث
جاء في الحديث .كالمولود يولد علي الفطر ة فابواه يهودانه او ينصرانهاو
يمجسانه.
الخاتمة:ان
العوامل الفطرية او مايعرف بالطبع لايكفي وحده في تكوين الشخصية كما ان
العوامل المكتسبة اومايعرف بالتطبع لا يكفي هو الآخر في إعطاء الفرد
الشخصية الكاملة فالشخصية محصلة تفاعل المعطيات الفطرية والاجتماعية معا.
هل الوراثة وحدها كفيلةباحداث فروق فردية
المقدمة:الشخصيةفي نظر علم النفس الحديث هي جملة من الخصائص الجسمية والعقلية والاجتماعية
التي تحدد هوية الفرد وتميزه عن غيره الناس وان كانوا مشتركين في خصائص
الجنس البشري كالتنفس والتكاثر والتغذية فانهم يختلفون فيم بينهم في جوانب
كثيرة كالجسمية والعقلية والوجدانية فما مصدر هذا التمايز والاختلاف
هل يعود إلى تأثير الوراثة أم إلى تأثير البيئة
التحليل
الفروق الفردية مصدرها العوامل الوارثية
يؤكد علماء الوراثة والبيولوجيا خاصة ماندل على دور تاثير الوراثة في
إحداث الفروق الفردية حيث تعمل على نقل الصفات الجسمية كلون البشرة ولون
العينين كما تنقل الصفات العقلية كالذكاء والمزاج عن طريق الصبغيات او
الكرموزومات مما يجعل كل فرد ينطوي على خصائص جسمية وعقلية تميزه عن غيره
ويستدل العلماء ببعض الأدلة الواقعية كتفوق أبناء العباقرة على ابناء
الفئات الاجتماعية الاخرى في الدراسة حسب بعض التجارب
كمثال عن التاثير الوراثي في الجانب العقلي عائلة باخ الالمانية التي بها 57عبقري وكمثال في الجانب الجسمي عائلة جيزيوالمكسيكية والتي افرادهايكسو الشعر الكثيف أجسامهم
نقد: ان الضر وف الفردية
لايمكن ردها الى العوامل الو راثية وحدها فقط والا لماذا تختلف صفات
الاحوة وحتى التوائم لعل هناك عوامل اخرى لها تاثيرها ومفعولها على الفرد
وخاصة العوامل البيئية.
الفروق الفردية مصدرها العوامل البيئية:
يؤكد علماء الاجتماع والنتربولوجيا وحاصة دوركايم على
دور البيئة وخاصة الاجتماعية في احداث الفروق الفردية وفي بناء شخصية
الافراد حيث يقول اذا تكلم الضمير فان المجتمع هوالذي يتكلم فالإنسان مين
لبيئته ومادامت البيئة تتميز بالتنوع والتععد فلا شك ان في ذالك دخل في
تكوين الفروق الفردية لان مصير الانسان متوقف عليها فكذلك للبيئة الطبيعية
اثرها على الفرد من اختلاف المناخ والتضاريس وانعكاساته على البنسة
الجسدية فسكان الصحراء أجسامهم أضخم من سكان القطبين وعلى القدرات العقلية
فالمناطق المعتدلة مهد الاختراعات والاكتشافات
نقد:ان الفروق الفردية لا
يمكن ردها الى العوامل البيئية وحدها والالماذ تختلف الأفراد داخل المجتمع
الواحد وحتى داخل الاسرة الواحدة ان الواقع يثبت ان للاستعدادات الفطرية
دخل في احداث التمايز بين الناس
الفروق الفردية مصدرها الوراثة والبيئةك
ان الفروق الفردية لا يمكن ردها الى الاستعدادات
الفطرية وحدها كما لايمكن ردها الى الشرو الاجتماعية و الطبيعية وحدها
وانما اليهما معا لان مصير الاستعداد الفطري متوقف على الشروط البيئية كما
ان التاثير البيئى وخاصة الاجتماعي متوقف على الاستعدادالوراثي بمعنى
الوراثة تحتاج الى محيط ملائم تنمو فيه والا تحجر وتضمر
الخاتمة:ان الاختلاف
والتمايز والتباين في شخصية الأفراد إنما يعودالى التفاعل الحاصل بين
العوامل الو راثية والعوامل البيئية فالتداحل بينهما كبيروسلوك الفرد نتاج
لهما معا.
هل الشعور كافي لاتباث الحرية؟
الحريةواحدة من المشاكل والفلسفية اتي تناولها الفكر البشري قيما ولاتزال
المسالة الحرية اليوم تعرف نقاشا وجدالا بين الفلاسفة والعلماء حيث نضر
اليها القدماء على أنها مسالة تتعلق بالفكر البشري فتساءلوا هل الانسان حر
بينما علماء العصر نضروا اليها على انها مرتبطة بالواقع فتساءلوا كيف
نتحرر وعليه فهل يكفي شعور الإنسان بالحرية لإثبات وجودها.
التحليل:
الحرية قائمة على الشعور بها:
يذهب بعض الفلاسفة ان الإنسان حر وان افعاله صادرة
عنه وهو قادر على الشعور بها وعلى الشعور بانههو الذي يؤديها وقادر على
تركهااو القيام بها فالحرية مجرد حالة شعورية يعيشها الانسان وشهادة شعوره
تكفي لاثبات وجودها.حيث نجد الفكر الاسلامي في موقف المعتزلة الذي يعرضه
احد علماءهم الشهرستاني حيث يقول ان الانسان يحس من نفسه وقوع الفعل على
حسب الدواعي والصوارف اذا اراد الحركة تحرك وإذا أراد السكون سكن ومن انكر
ذلك جحد الضرورة. ويقول ديكارت اننا جد متاكدينمن الحرية وليس هناك شيء
نعرفه بوضوح اكثر مما نعرفها.كما يقول جاك بوسوية كلما ابحث في اعماق نفسي
عن السبب الذي يدفعني الى الفعل لا اجد الا حريتي وهنا اشعر شعورا واضحا
بحريتي. وهكذا تكون الحرية حالة شعورية والشعور بالحرية يكفي دليلا على
وجودها.
نقد:لكن الشعور قد يكون مضللا لصاحبه فكثيرا ما نكون متأكدين من أمر م انه حقيقة لكن لا نلبث إن نكتشف اننا كنا مخطئين.
الشعور لايكفي دليلا على وجود الحرية ..الحرية قائمة على العمل والممارسة.
يذهب بعض الفلاسفة وخاصة انصار الحتمية ان الحرية
ليست مجرد شعور بل هي عمل وممارسة يومية اذ نجد في الفكر الاسلامي موقف
الحريةبزعامة جهم بن صفوان حيث يرون ان الله هو القادر وهو الفاعل
فلاارادة للانسان امام ارادة الله المطلقة فكل مايفعله الانسان مقدر عليه
من قبل الله والى راي قريب من هذا يذهب سيبينوزا الذي يقول ان الإنسان مجر
على فعل الفعل بعلة ما.
اما في الفكر الحديث فالحرية لم تعد حالة جاهزة
يعيشها الإنسان بل هي الغاية التي يسعى الى تحقيقها عن طريق العمل
والممارسةالذي يمكنه من تجاوز الحتمية ولعل كارل ماركس اهم من عالج مشكلة
الحرية انطلاقا من واقع إنساني مليء بالقيود يناضل فيه المرء من اجل التحرر
والتحرر يقتضي ربط الفكر بالعمل من اجل إدراك
الحتميات ثم تجاوزها وهناك يقول ماركس الحرية وعي بالقيد. والعمل من اجل
التحرر يكون على مستويات ثلاث
التحرر على مستوى الذات-التحرر على مستوى المجتمع-التحرر على مستوى الطبيعة
نقد: لكن التحرر الذي يهدف
اليه الانسان يجب ان يكون واعيا ومحططا له وهو ما يتطلب عملية الوعي
والفهم والشعووبالقيداولا ثم العمل على تجاوزه بطريقة تجعله مسخرا لخدمة
الإنسان.
الحرية قائمة على الشعور بالقيد ثم العمل على تجاوزه
الحرية لاتخلو من الشعور ولكن الشعور لايكفي وحده لا
يثبت الحرية كما ان العمل ضروري لتحقيق الحرية ولكن العمل المقرون بالوعي
والشعور أفضل واسلم للبشرية جمعاء فالتقدم والتطور الذي يمر بتدمير
الطبيعة لا يحقق لإنسان حريته
الخاتمة :
الحرية هي ذلك الفعل الواعي الذي يتحقق مع الانسان
باستمرار فبقدر ما يمتلك الإنسان من العلم والمعرفة بقدر ما يكتشف القيود
وبقدريعمل على تجاوز هذه القيود بقدر ما يحقق حريته ويقول محمد عبده
الإنسان حر في حدود ارادته وقدرته.
هل المجتمع بالنسبة للفرد اداة قمع او اداة تحرر
يقومالمجتمع الحديث على علاقات اجتماعية متينة اهم حلاقاتها الفرد من جهة
والمجتمع من جهة أخرى وبما لن حياة الأفراد لاتنتظم الا في اطر اجتماعية
فان علاقة الفرد بالمجتمع بقيت محل نقاش بين الفلاسفة والعلماء حيث ينضر
البعض الى أن المجتمع يلعب دورافعالا في نمو قدراته وتفتح مواهبه لكن
البعض الاخر يرى أن المجتمع يشكل عائقا امام حريات الأفراد.
فهل يعتبر المجتمع اداة تحرر ام قشرة ظاغطةعليهم
التحليل:
المجتمع اداة قمع وضغط على الفرد:
يذهب بعض الفلاسفة ان المجتمع يلعب دورا سلبيا في
حياة الأفراد حيث أوجد القوانين الاجتماعية والقيم الأخلاقية للضغط على
الأفراد والحد من حرياتهم ولعل اهم من مثل هذا الراى الفيلسوف الروحي
وصاحب النزعة الفوضوية باكونين الذي يرى ان قيادة الجنس البشري إلى مملكة
الحرية لا يكون إلا باستبعاد مبد السلطة من حياة الناس وعلى رأسهم الدولة
كما نجد هذا الوقف عند أنصار الاشتراكية في صراعهم ضد المجتمع البو جوازي.
نقد:لكن المجتمع لا يحد من حريات الأفراد خاصة في المجتمعات الديمقراطية أين اصب ح دور المجتمع مساعدة الأفراد على ابراز قدراتهم
المجتمع اداة تحرر وتفتح الافراد:
يذهب البعض الاخر م الفلاسفة الى ان المجتمع يلعب
دورا ايجابيا في حياة الافراد حيث يضمن حرياتهم الفردية خاصة الحرية
المدنية التى تسمح لالفراد بالاستمتاع بحقوقهم المدنية في ضل القانون
فالإنسان مدني بالطبع على حد تعبير ابن خلدونفما القيم الاخلاقية
والقوانين الاجتماعية ومايعرف بالحقوق والواجبات الا اطر لحماية الحريات
الفردية داخل المجتمع واكثر من ذالك ان حرية الفرد لا تتحقق الا داخل
المجتمع فالمجتمع ضرورة تحتمها طبيعة الانسان
نقد:لكن القوانين الاجتماعية غالبامانكون صادرة عن طبقة مسيطرة مما يجعاها قائمة على التعسف ولا تراعي مصلحةالجميع.
المجتمع قد يحد من حريات الافراد كما قد يمكنهم من الاستمتاع بحرياتهم
ان الناس يختلفون فينظرتهم الى الحرية باختلاف مذاهبم
واتجاهاتهم ولعل النظرة السليمة ان يتمتع الانسان بحرياته مع مراعة حريات
الاخرين مادام يعيش معهم وقد جا ءفي المادة 29من الاعلان العالمي لحقوق
الإنسان.يخضع الفردفي ممارسة حقوقه وحرايته للقيود التي يعينها القانون .
الغرض من ذلك ضمان الاعتراف بحقوق الغير واحترام حرياتهم وتحقيق النظام
العام من شروط عادلة.
الخاتمة:ان المجتمع اصلا
يعمل على تحقيق الحريات الفردية الا انه أحيانا يحد من حرياتهم واستعادتهم
خاصة عندما تكون القونين جائرةلا تحدم الصالح العام وعموما حرية الانسان
تبقى نسبية ليست مطلقة فحريتي تنتهي عندما تبدا حرية الاحرين
رد: جميع مقالات الفسلفة
المذاهب الاخلاقية وجدت نتيجة محاولة الفلاسفة فهم وتفسير الاخلاق العملية
أي السلوك اليومي للناس ولذلك فاول خلاف واجهته هذه المذاهب هو اسا القيم
الأخلاقية وقد تعددت المذاهب الاخلاقيةتبعا لتعدد هذه الأسس والتي من
أهمها العقل فهل يمكن اعتبار العقل اساسا وحيدا للقيم الأخلاقية بمعنى اخر
هل يمكن ان يجمع الناس كلهم على ان الأخلاق تبنى على العقل وحده
العقل اساس القيمة الاخلاقية:
التحليل:
يذهب بعض الفلاسفة ان العقل هو الذي يصنع القيم
الأخلاقية وان القيم الأخلاقية تتمثل في الفضيلة حيث كان سقراط يقول ان
العقل مصدر الفضيلة والخير الاسمى الا ان هذا الموقف بعثه من جديد وبقوة
الفيلسوف الالماني كانط الذي كان يرى ان العقل هوا ساس القيم الاخلاقيةة
وان هناك مبدا واحد يعتبره الناس خيرا وهو الارادة الحيرة (النية
الطيبة)هي وحدها خيرا مطاقا وهي لا تقاس بنتائجها وإنما بمبدئها الذاتي
ومن ثم فالأوامر الأخلاقية نوعين-1الاوامر الشرطية ونعني بها القيام
بالفعل لخير مطلوب (غاية)-2الاوامر القطعية القيام بالفعل لغاية ذاتية
الحق من اجل الحق.وهو وحده الفعل الاخلاقي مثل التاجر الذي يستقيم مع
زبائنه يفعل ذلك طبقا للواجب ولكنه بدافع المنفعة لا الواجب والإرادة
الخيرة تعمل بدافع الواجب لاطبقا للواجب ولذا سميت أخلاق كانط بأخلاق
الواجب
نقد:يعاب على كانطانها نضرية وصورية ولا تهتم
إلا بالخلاق التي تتطابق مع أوامر العقل وتهمل الأخلاق النابعة من الشعور
بينما يتصرف الناس حسب شعورهم اكثر مما يتصرفون حسب عقولهم.
ليس العقل الاساس الوحيد للأخلاق:
لقد وجدت الكثير من الأسس الأخلاقية قبل كانط منها
مبدأ اللذة الذي كان يعتبر في نضر ارستيب القوريناني هو الحير المطلق حيث
قال اللذة هي الخير الأعظم وهي مقياس القيم جميعا ثم عمل ابيقورعلى تطوير
مذهب اللذة الى منفعة حيث كان يرى انه هناك لذة افضل من لذةاخرى فاللذة
العقلية افضل من اللذة الحسية ثم عمل بنتام تطوير مذهب المنفعة ووضع لها
مقاييس
كما وجد فلاسفة الإسلام في الدين المبدا الملائم
لإقامة الأخلاق لان العقل وحده لا يملك القدرة على التمييز بين الخير
والشر كما ان الواجبات كلها سمعية ودليلهم على ذلك اختلاف القيم باختلاف
الديانات ويمكن إقامة الاختلاف على أسس أخرى كما فعل بعض الفلاسفة الآخرون
كأصحاب النزعة الاجتماعية المجتمع
نقد:لايمكن بناء الأخلاق
على مبدا اللذة وحدها او المنفعة وحدها لان المنافع متعارضة مصائب قوم عند
قوم فوائد كما ان الدين لم يوجد عند كل الشعوب.
اساس القيمة الاخلاقية ليس واحدا
لا يمكن ان نبني الأخلاق على مبدأ واحد حتى ولوكان
العقل و الدين نظرا الى ان القيم الأخلاقية نسبية متغيرة عبر الزمان
وامكان وهي تابعة لشروط مختلفة تتحكم فيها فالمجتمع الإسلامي يتمسك بالدين
اولا و بالعقل ثانيا كمبدأين أساسين في إقامة الأخلاق دون إهمال المبادئ
الأخرى
الخاتمة:معيار الفعل الأخلاقي ليس واحدا فقد تعددت مبادئ القيمة الأخلاقية بتعدد المذاهب الأخلاقية لكن الأخلاق الإسلامية تركيبية شاملة لما تحتويه المذاهب الأخرى[/size]
رد: جميع مقالات الفسلفة
المقدمة :
ان الحديث عن المسؤولية يقودنا الى الحديث عن فكرة الجزاء فاذا كانت
المسؤولية هي تحمل الفرد لنتائج افعاله فالجزاء هو النتيجه المتريبة عن
تحمل المسؤولية اذ لايمكن ان تستقيم الحياة الاجتماعية الا بتحديد
المسؤوليات ولا فائدة من تحديد المسؤوليات دون تطبيق الجزاء لكن المشكلة
التي تواجه عملية تطبيق الجزاء هي مشروعيته بمعنى هل كل انسان يقوم بفعل
يكون وحده هو المسؤول او بمعنى آخر اذا صدر عن الإنسان فعل شر فهل نعتبره
مجرما ونحمله وحده نتائج الفعل أم إن هناك إطرافا أخرى يجب إن تتحمل معه
نتائج فعله؟
التحليل:
المجرم مسؤول وحده عن جرائمه:
ان الجزاء في نظر فلاسفة الاخلاق هو الثواب والعقاب والجزاء في الاصل هو
الفعل المؤيد بقانون كالعقاب الذي يفرض على من ارتكب الجريمة فاذا تعمد
شخص الحاق ضرر بأخر فليس من المعقول الا نعاقبه بل نجد المبرر الكافي الذي
يدعونا لعقابه فالعقاب هنا مشروع وعادل كون الإنسان حر وعاقل وهذا نجده
عند أصحاب النزعة العقلية ومنهم أفلاطون قيما قال ان الله بريء والبشر هم
المسؤولون عن اختيارهم الحر .وقال كانط ان الشرير يحتار فعله بإرادته بعيد
عن تأثير الأسباب والبواعث فهو بحريته مسؤول ونجد هذا الموقف عند المعتزلة
الذين يقولون ان الانسان يخلق افعاله بحرية لأنه بعقله يميز بين الخير
والشر فهو مكلف مشؤل والغرض من العقاب في نظر هذا الإتجاه هو مجازاة
المجرم بحسب جريمته.
مناقشة:
ولكن مهما كانت حرية الإنسان وقدرته العقلية فانه لايمكن إهمال طبعه وظروفه فالإنسان خاضع لحتميات تجعل اختياره محدودا.
المجرم لايعتبر وحده المسؤل عن الجريمة:
إن الدراسة الحديثة في علم النفس وعلم الاجتماع أثرت كثيرا على المشرعين
وغيرت نظرتهم إلى العقوبة والغاية منها وإلى المحرم وأساليب التعامل معه
مما أدى بالمحتمع إلى الانتقال من التفكير فيعقاب المجرم إلى التفكير في
علاجه وإعادة إدماجه وتكييفه مع الجماعة وهو ما نجده عند أصحاب النزعة
الوضعية ومنهم لومبرزو أحد ممثلي المدرسة الإيطالية في علم الإجرام (1835-1922
الذي يرى أن المجرم يولد مزودا تاستعداد طبيعي للإجرام وكذا فيري1856-1922عالم
إيطالي في الإجرام يرى أن المجرم لا يولد محرما ولكن تصنعه ظروف بيئيته
الاجتماعية الفاسدة فالجريمة نتيجة حتمية لمجموعة من المؤثرات لا بد عند
توافرها من وقوع الفعل الإجرامي كالبطالة والسرقة . كما نجد هذا الموقف في
الفكر الفلسفي الإسلامي عند الجبرية حيث يرون ٌأن الإنسان أمام علة أفعاله
فهو مجبر على فعل الفعل بعلة نا فلا اختيار لإرادة الإنسان أمام إرادة
الله المطلقة ٌ وهؤلاء عموما يركزون على الحزاء الإصلاحي .
مناقشة:لكن الأخذ بهذا الموقف يلغي المسؤلية
والجزاء لأن التسامح مع المجرم يزيد في عدد الإجرام وهذا يجعلنا نتساءل
على من تقع التبعة وهل نهمل الضحية ؟
المجرم مسؤل عن جرائمه مع مراعاة مختلف ظروفه ودوافعه للإجرام:
في كل من هذين الاتداهين نجد بعض النقائص فالاتجاه العقلي يهتم بالجريمة
ويهمل المجرم وكأن العقوبة غاية في ذاتها .كما أ، الإتجاه الوضعي يهتم
بالمجرم يهمل فضاعة الجريمة وكأ، المجرم لا ذنب له .
إن العقاب الإنتقامي يجعل من المجرم عدوا لدودا لمجتمعه كما أن الجزاء
الإصلاحي قد يشجع المجرم على الإجرام وعليه فالمجرم يجب أن ينال العقاب
لانه مسؤل عن جرمه لكن العقوبة تتحدد تبعا للظروف و الدوافع التي دفعته
للإجرام .
الخاتمة:بناء على ما سبق نستنتجأن القول بالعقاب
أو القول بالإصلاح فيه اعتراف ضمني بمدى مسؤلية المجرم عن جيمته غير أن
تحديد مستوى المسؤلية ودرجة العقوبة يكون حسب شدة وفضاعة الجريمة .وعليةه
فإن وصمة الإجرام تيقى عاقة بالمجرم مهما كانت الدوافع وقد جاء في القرآن
الكريم ((ولكم في القصاص حياة )
طريقة المقارنة
مقدمة ان
المسؤول من الرجال هو من يملك الاستعداد لتحمل تبعة افعاله بأنها اهلية
الانسان ان يحاسب على افعاله ولهذا لا توجد المسؤولية الاحيثتوجد الكفاءة
والاهلية لتحمل ما يترتب عن الافعال من نتائج وبناء على هذا ينشأ
الشعوربالمسؤولية الاخلاقية الذي ينبعث من اعماق النفس أي الضمير وهو
مايعرف بالمسؤولية الاحلاقية كما عرف آخرون المسؤولية بأنها الحاق
الاقتضاء بصاحبه من حيث هو فاعله وهنا يكون الفاعل مطلوبا منه لاجابة على
التبعة التي تلزم من الفعل خارجيا وبناء على هذا ينشا الاحساس بالمسؤولية
التي يتحتم عليه بموجبها ان يجيب المجتمع عن آثار افعاله وهو مايعرف
بالمسؤولية الاجتماعية وعليه فالانسان مسؤول اخلاقيا امام ضميره و
اجتماعيا امام المجتمع فما علقة كلا منهمت بالاخر أي ماعلاقة المسؤولية
الاخلاية بالمسؤولية الاجتماعية.؟
التحليل
أوجه التشابه
كلاهما يترتب على كون الإنسان كائنا حرا وعاقلا وينبغي أن يسعى في الحياة
إلى تحقيق الخير و السعادة وكلاهما لا يقدم عقابا إلا بعد الوعي بالفعل و
القدرة على اختيار فالشر منبوذ في كليهما ،وكلاهما يتأثر بالخيرات التي
يمر بها الفرد في حياته اليومية ،فالنوايا السيئة يقابلها تأنيب شديد
والسوابق العدلية والترصد في الإجرام يقابله العقاب الشديد.
أوجه الاختلاف المسؤولية
الاجتماعية هي مسؤولية ناتجة عن حياة الفرد في المجتمع وهي بأنواعها
المتعددة العرفية و القانونية ،المدنية والجنائية تهتم بحجم الضرر وبفصاعة
الجريمة تلاحق الظاهر من أفعال وتهمل الخفي فمصادرها خارجية وهدفها تحقيق
حياة اجتماعية آمنة قوتها تكمن في القانون والعادات ..بينما المسؤولية
الأخلاقية هي نسؤلية الإنسان عن نتائج أعماله أمام ضميره فمصدرها داخلي
تنطلق من الضمير ومحاسبة الفرد على حركته وسكناته ،هدفها كمال الشخص
أولا،أي تحقيق القيم الأخلاقية ،قوتها تكمن في حيوية القيم في ذات الإنسان
فهي تحاسب النوايا فتعاقب أحيانا أخرى .
مواطن التداخل
إن المسؤولية الأخلاقية قوام وأساس المسؤولية الاجتماعية وهي شرط لها
فالإنسان لا يقبل الإلزام الاجتماعي إلا بعد شعوره الذاتي بالمسؤولية
الأخلاقية ، بالتالي فالقوانين التي تقوم عليها المشؤلية الاجتماعية ما هي
في حقيقتها إلا قيما وأخلاقا في جانبها العملي
الخاتمة
:إن التدخل بين المسؤوليتين كبير جدا فكثير ما تكون المسؤولية الاجتماعية
ترجمة لما تؤمن به المسؤلية الأخلاقية ،والمسؤولية الاجتماعية في كثير من
الأحوال تؤدي إلى المسؤلية الأخلاقية فالجريمة المديرة أشد عقابا من تلك
الناشئة عن غير فالمحاكم تولي اهتماما بالجريمة وبالمجرم وتحاول معرفة
ظروفها فالمجتمع يحاول معرفة ما يجول في ضمير المسؤول (المتهم
رد: جميع مقالات الفسلفة
المقدمة:
العدل يقوم على احترام التفاوت القائم بين الناس :
يذهب بعض الفلاسفة من أنصار التفاوت إلى أ، العدل يكمن في احترام التفاوت
القائم بين الناس وأيضا في إقامته بينهم لأن الناس يختلفون بالولادة في
قدرتهم العقلية والجسمية (الذكاء والغباء القوة والضعف )وليس من العدل أن
نسوى بينهم بل العدل يكمن في التمييز بينهم وعلى هذا الأساس قام المجتمع
اليوناني القديم حيث ان أفلاطون في جمهوريته الفاضلة يميز بين صنفين من
الناس العبيد بقدرات عقلية محدودة وأوكل لهم العمل اليدوي والأسياد يملكون
القدرات الهائلة أوكل إليهم العمل الفكري كالاشتغال بالفلسفة .كما نظر
أرسطو بعده إلى التفاوت على بعض المحدثين حيث يقول ألكسيس كاريل
(عالم فيزيولوجي وجراح فرنسي فبدلا من أن نحاول تحقيق المساواة بين
اللامساواة الجسمية والعقلية يجب أن نوسع من دائرة الاختلافات وننشئ رجالا
عظماء (وهكذا يكون التفاوت عدل بينما المساواة ظلم.ٍ
مناقشةحقيقة الناس مختلفون بالطبيعة والتفاوت
بينهم أمر طبيعي ومقبول لكن البعض يتخذ من التفاوت الطبيعي ذريعة لإقامة
التفاوت الاجتماعي المصطنعمن قبل طبقات اجتماعية مسيطرة لذا ينبغي تحقيق
المساواة بين الناس
العدل يكمن في إقامة المساواة بين الناس واحترامها
يذهب البعض الأخرمن الفلاسفة وهم أنصار المساواةألى أ، العدل يكمن في
تحقيق المساواة بين الناس لأن التفاوت القائم بين الأفراد يعودفي معظمه
إلى تأثير المجتمع لاإلى تاثير الطبيعة فالطبيعة لم تخلق طبقة
الاسيادوطبقة العبيد كل هذا من صنع الانسان والمجتمع وقد وجدت هذه الفكرة
لى المجتمعات القديمة حيث قال احد الخطباء القدماء وهو شيشرون الناس سواء
وليس شيء اشبه بشيء من الانسان بالانسان.وقال عمر بان الخطباء متى
استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرار. كما نجد الموقف اكثر رواجا عند
الفلاسفة العصر الحديث ومنهم برودن الذي يقول ان العدل يكمن في احترام
الكرامةالانسانية بينما يدعو كانط في كتابه مشروع السلام الدائم الىنظام
دولي جديد ترتكز فيه العلاات على الديمقراطية والمساواة والعدل وهكذا فان
التعتماد على التفاوت في تحقيق العدل فيه ظلم للناس.
نقد:حقيقة العدل بهذا المعنى اقرب الى
المساواةمنه الى التفاوت ولكن لايمكن اعتبار كل مساواة عدل ولايمكن ان
نسوي بين الناس في كل شيء لان المساواة المطلقة فيه ظلم لبعض الناس.
العدل يكمن في تحقيق المساواة مع احترام التفاوت الطبيعي:
لا يمكن اعتبار كل مساواة عدل كما لايمكن اعتار كل تفاوت ظلم فان المساواة
التى يامل فيها الانسان لا تتنافى والتفاوت الصادر من الطبيعة فالعادل من
الناس هو المستقيم الذي يسوي بين الناس امام القانون ويحترم حقوقهم دون
تدخل الاعتبارات الشخصية ولا يظلمفي خكمه احد وهكذا سوف تظهلر الصفات
النبيلة كالكفاية والاستحقاق وتختفي الكثير من الصفات الرذيلة
الخاتمة:
لايمكن تحقيق المساواة المطلقة بين الناس لانهم متفاوتون في القدرات
الجسمية والعقلية ولايمكن محو ظاهرة التفاوت من حياى الناس لانها طبيعية
فيهم وعليه فالعدل يمكن في تحقيق المساواة بين الناس امام القانون[
اذا كان القانون جملة من القواعد
العملية المفروضة على الانسانمن الخارجلتنظيم شؤون حياته والاخلاق الزام
داحلي يأمر وينهي في مجال الحير والشر فكلاهما يهتم بالانسان ولكن من
زاويتين مختلفتين لهذا يطرح السؤال ايهما أجدر بالعدالة الاجتماعية
التحليل:
القضية1:يرة
انصار الاتجاه السياسي ان القوانين هي التي تحقق العدالة الاجتماعية لان
القانون هو الحارس الامين للنظامالاجتماعي والموجه للسلوك الافراد والمظم
لعلاقاتهم لدرجة ان الحياة الاجتماعية لاتستقيم بدونه يقول مونتيسكو ليس
هناك من ظلم اوعدل الاماتمر به اوتنهي عنه القوانين الوضعية. ويقول
شوبنهاور الاخلاق من صنع الضعفاء حتي يقوا انفسهم من شر الاقوياء.
وحجتهم في ذالك ان الطبيعة شريرةوبالتالي لايمكن قيا م العدالة الاجتماعية على الاخلاق
نقد:
اصحاب هذا الاتجاه اهملوا الجانب الخير في الإنسان ونظرتهم تشاؤمية اذ ان
القوانين كثيرا ما تكون جائرة كما انه في مقدرة الانسان الافلات منها
وتجاوزها.
النقيض:
يرى اصحاب الا تجاه الاخلاقي ان الضمير الخلقي كالزام داخلي جدير بتحقيق
العدالة الاجتماعية لانه يتابع صاحبه اينما حل يقول برغسون( الاخلاق من
ابتكار الابطال لفائدة الانسانية جماء)
يقول كانط شيئان يملآن اعجابي سماء مرصعة بالنجوم وضمير يملأ قلبي.يقول انجلز الاخلاق من صنع الاقويا
وحجتهم في ذالك ان القانون لا
يستطيع مراقبة الفرد وبالتالي يمكنه الافلات منه ولكنه لا يستطيع الافلات
من ضمير بالضافة الى ان طبيعة الانسان خيرة
نقد:
لكن هناك من ييتميز بضعف الضمير
وبنيه مريضة وبالتالي لا ينبغ تركهم وشأنهمكما ان بناء العدالة علىالاخلاق
معناه اخضاعها للعاطفة والعاطفة متقلبة ومتغيرة
التركيب:
وعليه فالعدالة الاجتماعية تتحقق بالجمع بين القانون والاخلاق لايمكن
قيامها باحدهما دون الاخر ان قيام العدل يقتضي التقيد بالصالح العام وهذا
مايفرض علينا احترام القانون اخلاقيا كان ام اجتماعيا
الخاتمة: ان التعامل في الغلاقات
الانسانية وقيام العدالة الاجتماعية يتم بالقانون الذي يعتمد على العقل
وبالخلاق التي تعتمد على العاطفة فاذا كان القانون يمثل روح هذه العلاقات
فان الاخلا يمثل حرارتها[/size]
رد: جميع مقالات الفسلفة
المقدمة:
العدل يقوم على احترام التفاوت القائم بين الناس :
يذهب بعض الفلاسفة من أنصار التفاوت
إلى أ، العدل يكمن في احترام التفاوت القائم بين الناس وأيضا في إقامته
بينهم لأن الناس يختلفون بالولادة في قدرتهم العقلية والجسمية (الذكاء
والغباء القوة والضعف )وليس من العدل أن نسوى بينهم بل العدل يكمن في
التمييز بينهم وعلى هذا الأساس قام المجتمع اليوناني القديم حيث ان
أفلاطون في جمهوريته الفاضلة يميز بين صنفين من الناس العبيد بقدرات عقلية
محدودة وأوكل لهم العمل اليدوي والأسياد يملكون القدرات الهائلة أوكل
إليهم العمل الفكري كالاشتغال بالفلسفة .كما نظر أرسطو بعده إلى التفاوت
على بعض المحدثين حيث يقول ألكسيس كاريل (عالم فيزيولوجي وجراح
فرنسي فبدلا من أن نحاول تحقيق المساواة بين اللامساواة الجسمية والعقلية
يجب أن نوسع من دائرة الاختلافات وننشئ رجالا عظماء (وهكذا يكون التفاوت
عدل بينما المساواة ظلم.ٍ
مناقشةحقيقة
الناس مختلفون بالطبيعة والتفاوت بينهم أمر طبيعي ومقبول لكن البعض يتخذ
من التفاوت الطبيعي ذريعة لإقامة التفاوت الاجتماعي المصطنعمن قبل طبقات
اجتماعية مسيطرة لذا ينبغي تحقيق المساواة بين الناس
العدل يكمن في إقامة المساواة بين الناس واحترامها
يذهب البعض الأخرمن الفلاسفة وهم
أنصار المساواةألى أ، العدل يكمن في تحقيق المساواة بين الناس لأن التفاوت
القائم بين الأفراد يعودفي معظمه إلى تأثير المجتمع لاإلى تاثير الطبيعة
فالطبيعة لم تخلق طبقة الاسيادوطبقة العبيد كل هذا من صنع الانسان
والمجتمع وقد وجدت هذه الفكرة لى المجتمعات القديمة حيث قال احد الخطباء
القدماء وهو شيشرون الناس سواء وليس شيء اشبه بشيء من الانسان
بالانسان.وقال عمر بان الخطباء متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم
احرار. كما نجد الموقف اكثر رواجا عند الفلاسفة العصر الحديث ومنهم برودن
الذي يقول ان العدل يكمن في احترام الكرامةالانسانية بينما يدعو كانط في
كتابه مشروع السلام الدائم الىنظام دولي جديد ترتكز فيه العلاات على
الديمقراطية والمساواة والعدل وهكذا فان التعتماد على التفاوت في تحقيق
العدل فيه ظلم للناس.
نقد:حقيقة
العدل بهذا المعنى اقرب الى المساواةمنه الى التفاوت ولكن لايمكن اعتبار
كل مساواة عدل ولايمكن ان نسوي بين الناس في كل شيء لان المساواة المطلقة
فيه ظلم لبعض الناس.
العدل يكمن في تحقيق المساواة مع احترام التفاوت الطبيعي:
لا يمكن اعتبار كل مساواة عدل كما
لايمكن اعتار كل تفاوت ظلم فان المساواة التى يامل فيها الانسان لا تتنافى
والتفاوت الصادر من الطبيعة فالعادل من الناس هو المستقيم الذي يسوي بين
الناس امام القانون ويحترم حقوقهم دون تدخل الاعتبارات الشخصية ولا يظلمفي
خكمه احد وهكذا سوف تظهلر الصفات النبيلة كالكفاية والاستحقاق وتختفي
الكثير من الصفات الرذيلة
الخاتمة:
لايمكن تحقيق المساواة المطلقة بين
الناس لانهم متفاوتون في القدرات الجسمية والعقلية ولايمكن محو ظاهرة
التفاوت من حياى الناس لانها طبيعية فيهم وعليه فالعدل يمكن في تحقيق
المساواة بين الناس امام القانون
ايهما اجدر بتحقيق العدالة :الاخلاق ام القانون
اذا كان القانون جملة من القواعد
العملية المفروضة على الانسانمن الخارجلتنظيم شؤون حياته والاخلاق الزام
داحلي يأمر وينهي في مجال الحير والشر فكلاهما يهتم بالانسان ولكن من
زاويتين مختلفتين لهذا يطرح السؤال ايهما أجدر بالعدالة الاجتماعية
التحليل:
القضية1:يرة
انصار الاتجاه السياسي ان القوانين هي التي تحقق العدالة الاجتماعية لان
القانون هو الحارس الامين للنظامالاجتماعي والموجه للسلوك الافراد والمظم
لعلاقاتهم لدرجة ان الحياة الاجتماعية لاتستقيم بدونه يقول مونتيسكو ليس
هناك من ظلم اوعدل الاماتمر به اوتنهي عنه القوانين الوضعية. ويقول
شوبنهاور الاخلاق من صنع الضعفاء حتي يقوا انفسهم من شر الاقوياء.
وحجتهم في ذالك ان الطبيعة شريرةوبالتالي لايمكن قيا م العدالة الاجتماعية على الاخلاق
نقد:
اصحاب هذا الاتجاه اهملوا الجانب الخير في الإنسان ونظرتهم تشاؤمية اذ ان
القوانين كثيرا ما تكون جائرة كما انه في مقدرة الانسان الافلات منها
وتجاوزها.
النقيض:
يرى اصحاب الا تجاه الاخلاقي ان الضمير الخلقي كالزام داخلي جدير بتحقيق
العدالة الاجتماعية لانه يتابع صاحبه اينما حل يقول برغسون( الاخلاق من
ابتكار الابطال لفائدة الانسانية جماء)
يقول كانط شيئان يملآن اعجابي سماء مرصعة بالنجوم وضمير يملأ قلبي.يقول انجلز الاخلاق من صنع الاقويا
وحجتهم في ذالك ان القانون لا
يستطيع مراقبة الفرد وبالتالي يمكنه الافلات منه ولكنه لا يستطيع الافلات
من ضمير بالضافة الى ان طبيعة الانسان خيرة
نقد:
لكن هناك من ييتميز بضعف الضمير
وبنيه مريضة وبالتالي لا ينبغ تركهم وشأنهمكما ان بناء العدالة علىالاخلاق
معناه اخضاعها للعاطفة والعاطفة متقلبة ومتغيرة
التركيب:
وعليه فالعدالة الاجتماعية تتحقق بالجمع بين القانون والاخلاق لايمكن
قيامها باحدهما دون الاخر ان قيام العدل يقتضي التقيد بالصالح العام وهذا
مايفرض علينا احترام القانون اخلاقيا كان ام اجتماعيا
الخاتمة: ان التعامل في الغلاقات
الانسانية وقيام العدالة الاجتماعية يتم بالقانون الذي يعتمد على العقل
وبالخلاق التي تعتمد على العاطفة فاذا كان القانون يمثل روح هذه العلاقات
فان الاخلا يمثل حرارتها
هل الغاية من الشغل حفظ البقا وحسب
المقدمة:
اذاكان بامكان الانسان اليوم ان يلاحظ مدى القلق الذي يحدثه الشغل في
الاسر الحديثة فان الامر ذاته كان يحدث لدى الاسرالقديمة وحتى عند الانسان
الاول قبل انضمامه الىالمجتمع المدني واذا كان الانسان يتحمل هذا القلق في
سبيل الحصول علة عمل من اجل تلبية رغاباته واشباع حاجاته الضرورية التي
تحفظ له البقاء فهل تلبية ضروريات الحياة والمحافظة على البقاء هي الغاية
الوحيدة للشغل.
التحليل
الشغل ضرورة بيولو جية تحفظ بقاء الانسان:
ان اكبر مشكلة صارعها الانسان منذ
وجوده هي تلبية الضروريات والحفاظ على الوجود بتوفير الاكل والماكل
والمشرب والملبس والامأوى ولا يتسنى له ذلك الا بالشغل وهكذا يرى انصار
الاتجاه البيو لوجي ان الحاجة البولوجية هي الدافع الاساسي الى الشغل
ودليلهم على ذلك ان الانسان منذ
العهود الغابرة لو وجد كل شيء جاهز في الطبيعة لما اقدم على العمل وعلى
بذل الجهدل لتغيير الطبيعة او الاتاثير فيها واواقع يثبت تاريخيا ان طبقات
ترفعت عنه واكرهت الاخرين عليه
نقد: لكن
النسان بوصفه ارقى الكائنات تجاوز الصراع القائم بينه ونين الطبيعة ولم
يعد نشاطه موجه الىسد حاجياته البولوجية وحسب انما انتج قيما روحية
ومعنوية للشغل مكنته من انتاج حضارة متقدمة.
الشغل ليس ضرورة بيولوجية بل عنوان التقدم والرقي
لقد تغير موقف النسان من الشغل عبر
التريخ فنظر اليه اليونان نظر احتقار واعتبرته اليهودية لعنة وربطته
المسيحية بالخطأ ام ا الاسلام نظر الى العمل نظرة محتلفةمختلفة تماماحيث
اعتبره في منزلة العبادة واوجبه على الجميع حيث قال اله تعالى: وقل اعملوا
فسيرى عملكم ورسوله والمؤمنون: كما عتبره نعمة تستدعي الشكر وشرفا يحاط به
المرء حيث يقول الرسول صلى اله عليه وسلم: ان اشرف الكسب كسب الرحل بيده :
وسيادة لصاحبه حيث يقول خادم القوم سيدهم:
وهكذا اخذ العرب هذه الصفات النبيلة
للعمل واصبح الشغل ذلك الجسر الذي يمر عليه الانسان من المرحلة البدائية
الى المرحلة الحضارية اين اصبح يتحكم في الطبيعة كما يقول هيغل :اصبح
الانسان يتملك الطبيعة
واضا يهدف الشغل الى تحقيق القيم
الاجتماعية حيث يرى انصار الاتجاه الاجتماعي ان الشغل ظاهرة اجتماعية
باعتبار ان الفرد بمفرده عاجز عن اشباعحاجاته مما فرض عليه التعاون مع
الغير فنشأت التجمعات السكانية فأصبح الشغل نشاط جماعي ويهدف الى تحقيق
قيم اجتماعية حيث ذهب ابن خلدون الى ان الانسان مدني بالطع وان الشغل
ملازم للنشاط الانساني
نقد:لكن
الشغل كان في بديته دلفعا بيولوجيا ولايعتبر شرفا عندو جميع الناس فالدافع
البيولوجي لا يزال فاعلا خاصة في ظل بعض الانظمة التى تشغل حتى الاطفال
وفي سكن مبكرة.
الشغل دافع بيولوجي ودافع اخلاقي اجتماعي معا
لقد كان العمل في بداية واقعا
بيولوجي فحاجات الانسان كثيرة وامكانته الاولية محدودة فكان همه في الحياة
تلبية ضرورياته والامحافظة على وجوده لكنه بعد التحكم في الطبيعةوظهور
العلوم والصنائع اصبح الشغل دافعا اخلاقيا واجتماعيا ولم يعد الدافع
البيولوجي سوى وسيلة وليس غاية حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم نحن
قوم نأكل لنعيش لانعيش لنأكل
الخاتمة:
ان الدور الكبير الذي لعبه الشغل في حياة الانسان قديما وحديثا يكشف عن
القيمة التي يحتلها اليوم عند الافراد والشعوب فهو بالاظافة الى انه مصدر
للنمو والتطور والرقي في سلم الحضارة فانه المقياس الذي نقيس به مدى تقدم
الامم والحضارات.
اقتصادي[/size]
رد: جميع مقالات الفسلفة
[/center]
المقدمة
ان ظهور الثورة الصناعية في اوربا كان له انعكاس كبير على الشؤو ن
الاقتصاية حيث تدخلت الدولة في امولر الاقتصاد عن طريق تنظيم قطاعات
وتاميم قطاعات اخرى الامر الذي ادى الى بعض من انصار النزعة الفردية مما
احدث رد فعل يطالب بالحرىية الاقتصادية القائمة على المنافسة الخرة في
مختلف الميادين فهل المنافسة الحرة جديرة بتحقيق الرخاء الاقتصادي
التحليل
القضية: المنافسة الحرة جديرة بتحقيق الازدهار الاقتصادي
لقدظهر النظام الراسمالي متأثرا بالانظمة الفردية السابقة فآمن بدور
الفردفي المجتمع والملكية المطلقة فركز على مصلحة الفرد وجعل الولة جهاز
يعمل على حماية الفرد ومصالحه منها حفظ حرياته في التعامل الاقتصادي وفتح
المجال العام بما يسمح بالتملك والانتاج والبيع وهذا يبعث على التنافس
الشديد بين الناس وعليه تقوم العدالة انصار النظام الليبيرالي شعارهم دع
الطبيعة تعمل ماتشاء دعه يمر بماشاء وهي عبلرة مشهورة لآدم سميت دعه يعمل
دعه يمر فحفظ المصلحة الخاصة احسن ظمان لحفظ المصلحة العامة ودليلهم على
ذلك ان الشؤون الاقتصادية مثل الظواهر الطبيعيةتخضع لنظام طبيعي إلهي لا
لقوانين الدولة فالقانون الطبيعي وحده المنظم لعلاقات السوق والعمل وهو
مايعرف بقانون العرض والطلب وفي هذا الاتجاه التنافس كفيل بتحقيق العداة
الاجتماعية
نقد: هذه الطريقة في العمل ادت الى زيادة رؤوس
الاموال وتركيزها في ايدي اقلية من المالكين تستغل وتسيطر عل بقية الطبقات
الاجتماعية الاخرى مما ترتب عنه ظهور شركات كبرى ادت الىظهور الاسلحة
والاستعمار والواقع اثبت ان هذا النظام ادى الى حدوث ازمات اقتصادية كثيرة.
النقيض : الاقتصاد الموجه جدير بتحقيق الازدهار الاقتصادي:
في وقت بلغت فيه الراسمالية قوتهاوتحولت الى توسع استعماري يلتهم خيرات
الشعوب الضعيفة والبنوك هي المحرك الوحيد لعقول الناس ظهرت الماركسية
كنظام اقتصادي يكشف عن تناقظات الموجودة في الرأسمالية وتتطاب بتدخل
الدولة في تنظيم الاقتصاد وهنا ماعما على توضيحه كارل ماركس من خلا كتابه
رأس المال الذي عمل على فضح الرأسمالية فقال :الرأسماليةتحمل في طياتها
آيات بطلانهاوكشف عن نظريته في الاشتراكيةالتي تقوم على قواعد مختلفةتماما
ومن قواعدها ملكية وسائل الانتاج الجاعية والارباح توزعها الدولة في صورة
مشاريع وفقا لتنظيم اقتصادي موجه التحطيط الاقتصادي
نقد: هذا النظام نجح في القضاء على الطبقية وخفف من معاناة العما الا انه لم يقق الازدهار الاقتصادي المحدد مسبقا .
التركيب:اذاكان النظام الرأسمالي اهتم بالفرد
باطلاق حرية المنافسة والنظام الاقتصادي الاشتراكي اهتم بالجماعة بتقييده
لحرية الفردفان كلتا النظريتين فيها اجحاف وتبقى النظرية الموجهة الى
الاقتصاد الاسلامي الذي يتجاوزهما الى الاهتمام بالفرد والجماعة لهما الحق
في الملكيةبشرط ان يكون الكسب مشروعا وحلالا من اجل تضييق الهوة بين
الفقراء والاغنياء ففرض الزكاة وشرع قواعد للملكية
الخاتمة: ان النافسة الحرة وان كانت تساهم في
التطور الاقتصاديفانها سبب في الصراع الاجتماعي وضحيته الانسان الضعيف وسب
في ظهو الاشتغلال والاامن والتفكير في التنظيم اذا المنافسة الحرة ليست
وحدها الكفيلة بتحقيق
المقدمة
ان الدولةفي تنظييم امورهاوتدبير شؤونها تحتاج الى هيئةتشرف على تسيير
وتنظييم الافراد داخل اطار اجتماعي وهو مايعرف بالسلطة الحاكمة وهي تعمل
على وضع القوانيين وتطلب من الأفراد الالتزام بها قصد تحقيق المصلحة
العامة الا ان هذه القوانين قد لاتقوى على ظبط العلاقات الاجتماعية
ظبطاكاملا فتنظيم علاقة الفرد بالفرد من جهة وعلاقة الفرد بالجماعة من جهة
خري يجعل الاخلاق لها مكانة ودور في التنظييم السياسي فهل الدولة تحتاج
الاخلاق في نظام حكمها ام يكفيها ممارسة العمل السياسي بمعنى أخر هل يكفي
ممارسة السياسة في الحكم دون الحاجة الى الاخلاق؟
التحليل:
الدولة في غنى عن الاخلاق :
ان الانظمة الفردية التي سادت قديما لم تعر أي اهتمام بالجانب الاخلاقي في
الحكم بل اهتمت كثيرا بالقوة ولعل ذلك يظهر بوضوح في نظرية العقد
الاجتماعي عند هوبز ونظرية القوة والغلبة عند ابن خلدون في وصفه لكيفية
قيام الدول وسقوطها الا ان ماذهب اليه المفك الايطالي ماكيافللي يبعد
الاخلاق عن الدولة كون يعتبر ان القوة المحركة للتاريخ هي المصلحة المادية
والسلطة ويرى في مؤلفه الرئيسي الامير ان الدولة التي تقوم على الاخلاق
والدين تنهار بسرعة فالمهم بالنسبة للحاكم هوتخقيق الغاية المنشودة وهي
قوة الدولة وسيطرتها باية وسيلةكانت فالغاية تبرر الوسيلة حيث كان يعتبر
من المسموح به استخدام كا الوسائل في الصراع السياسي مبررا بذلك القسوة
والوحشية في صراع الحكام على السلطة كما يرى ان فساد الدولة وتدهور العمل
السياسي يعود الى تدخل الأخلاق والدين لذلك يفصل بين السياسة والاخلاق.
نقد:
لكن التاريخ يشهد ان مجمل الانظمة التي قامت على القوة واللاخلاق وتخلت عن الاخلاق وتحقيق القيم في الحكم كانت نهايتها الفشل.
الدولة بحاجة الى الاخلاق :لقد آمن بعض الفلاسفة
منذ القديم بضرورة ادخال الاخلاق في العمل السياسي فقد نظر ارسطو اليى علم
الاخلاق على انه علم عملي هدفه تنظيم الحياة الانسانية بتحديد ما يجب فعله
ومايجب تركه وهذا لايتحقق الا بمساندة القائمين على زمام الحكم باعتبار ان
كثير من الناس لا يتجنبون الشر الا خوفا من العقاب ولذلك فقد حدد ارسطو
غاية الانسان من الحياة في مستهل كتابه الاخلاق الى نيقوماخوس.على انها
تحقيق الخير الااعظم وبدون معرفته والوقوف عليه لا نستطيع ان نواجه
الحياة. بينما في العصر الحديث ربط ايمانويل كانط السياسة بالاخلاق ربطا
محكما وبين على عكس ماكيا فيللي ان الغاية من وجود الدولة هو مساعدة
الانسان وتحسين ظروف حياته وجعل من السياسة وسيلة لتحقيق غايتها وهي خدمة
الفرد حيث يقول يجب ان يحاط كل انسان بالاحترام التام كونه غاية مطلقة في
ذاته.زقد عما كانط من خلال كتابه مشروع السلام الئم على ان الحياة
السياسية داخل المجتمع الواحد وحارجه يجب ان تقوم على العدل والمساواة وقد
كان لكتابه تأثير على الانظمة الحاكمة في اوربا وقد جاء في المادة الاولى
من لا ئحة حقوق النسان يولد الناس جميعا احرارا متاسوين في الكرامة
والحقوق وهي قيم اخلاقية يعمل المجتمع الدولي على تحقيقها
نقد:لكن الحياة الواقعية التي يعيشها الانسان
وتعيشها الدول لا تقوم على مبادئ ثابتة بل ممتلئة بالحالات الخاصة التي لا
تجعل الانسان يرقى الى هذه المرتبة من الكمال التي يعامل فيها أخيه
الانسان على أنه غايةفي ذاته
الدولة تعتمد على السياسة وتحتاج الى الاخلاق:
الانسان مدني بالطبع لهذا كان لابد ان يعيش في جماعة وان تكون له مع هذه
الجماعة مقتضيات الحياة السعيدة ومن هنا كان قيام المجتمع بحاجة الى
السياسة لتضع الحكم الملائم له وبحاجة الى الاخلاق لتنظيم علاقة الفرد
بجماعته وبغيره من الافراد
الخاتمة:
ان الدولة في حاجة ماسة الى الاخلاق وختى الدول العلمانية التي تفصل الدين
عن الدولة تتبنى الكثير من القواعد الاخلاقية في انظمة حكمها فالاخلاق
ماهي الا قانونا في جانبه العملي.[الرخاء الاقتصادي
المقدمة:
ان سيطرة الدولة باعتمادها نظاما سياسيا يجعل جميع الوظائف الاجتماعية من
انتاج وخدمات عامة في يد الهيئة الحاكمة جعل البعض من افراد الشعب يقف
منها موقفا عدائيا وهاهو باكونين ميخائيل الكسندر وفيتش يحط من شأنها
ويعتبرها مجرد مقبر لمظاهر الحياة الفردية فما هي مبررات هذا الموقف؟
التحليل:
طبيعة الدولة:ينطلق باكونيين من مفهوم اساسي هو
ان الدولة هي القاهر الاساسي لللانسان ومن الضروري اولا لقيادة الجنس
البشري الى مملكة الحرية ان تنسف الدولة وان يستبعد مبدأ السلطة من حياة
الناس وجاء موقفه على هذا النحو لان مايميز المجتمعات خلال القرن التاسع
عشر هو ظهر الطبقية أين اصبح العامل مجرد آلةفي يد البورجوازية بينما
الطبقة الحاكمةهدفها اشباع غريزة الملكية وهذا الموقف نجده فيما بعد عند
كارل ماركس الذي اعتبرالدولة رمز للصراع بين المستغلين والمستغلين
وجود الدولة:ظهرت الدولة من حاجة الطبقة المالكة
في حماية املاكها ومصالحها فالقانون وجد لخدمة مصالح الطبقة البورجوازية
فما جهاز الامن والجيش الا لخدمة مصالح الاقوياء وحماية ممتلكاتهم من
الضعفاء فاستخدمت الدولة كل وسائل القمع والقهر لتحقيق سيطرتها وهيمنتها
على باقي الطبقات الاخرى وبذلك دفنت مختلف المبادرات الفردية وخاصة
الحريات وهكذا آمن باكوننين بالروح الثورية التى لا تخمج للجماهيرولا سيما
جماهير الفلاحين
قيمة الدولة:ان الدولة في هذه المرحلة من الزمن
حرمت الضعيف من كل حقوقهمما ادى الى باكونين وغيره من اصحاب النزعة
الثورية والفوضوية الى التفكير في الاطاحة بالدولة عن طريق ممارسة الفوضى
والتمرد على قوانينها الا ان الاطاحة بالدولة لا يحل مشاكل الضعفاء
ولايخلصهم من البؤس والحرمان ولنما قد يعود بالانسان الى الحياة البدائئية
والتي هي في حقيقتها حالة حرب وذلك يعود بالانسان الى قانون الغاب
الخاتمة: احتلف المفكرون بشأن وظيفة الدولة
الحقيقية وان كان البعض يعتبرها خدمة الاقوياء في مختلف الميادين الا ان
ذلكلا يستدعي المناداة بالقضاء عليها لان غيابها لا يقق الامن والاستقرار
وارخاء وعليه فالقولبان الدولة مقبرة كبيرة لمختلف المبادرات الفردية غير
قابل للتعميم فالدولة عموما لها سلبيات ولها ايجابيات على الفرد.[/size]
مواضيع مماثلة
» مقالات في الفلسفة جميع الأنماط ( جدلية. مقارنة . استقصاء بالرفع والوضع )
» -مقالات فلسفية شعبة اداب وفلسفة 2014-
» مقالات في الأدب العربي
» المكتبة الإقتصادية كتب - بحوث - مقالات - مذكرات
» مقالات فلسفية خاصة الأدبيين منتدي سطيف
» -مقالات فلسفية شعبة اداب وفلسفة 2014-
» مقالات في الأدب العربي
» المكتبة الإقتصادية كتب - بحوث - مقالات - مذكرات
» مقالات فلسفية خاصة الأدبيين منتدي سطيف
منتدي سطيف و العالم الأجمل و الأحلي و الأكمل :: أقسام العلم و التعليم :: :: منتدى التحضير للبكالوريا2013 :: منتدي المواد الأدبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى