~●ஐஐ●~ مُفاجأة الموسم الخيالية ║ Busquets ║ في سطورٍ بلوغرانية ~●ஐஐ●~

║₪║ سـيرجيـو فـي سـطـور ║₪║


الاسم : سيرجيو بوسكويتس بورغوس .
اللقب : بوسي - سيرجي .
تاريخ الميلاد : 16 / 7 / 1988 .
مكان الميلاد : ساباديل - أسبانيا .
العمر : 20 عاماً .
الطول : 1.91 متر .
الوزن : 68 كجم .
المركز : لاعب خط وسط مدافع ( ارتكاز ) .
الرقم : 28 .
أندية سابقة : جاباك دي تيراسا .

║₪║ بداية المشوار الحلم نحو النجومية .. تألقٌ لافتٌ ورائعٌ في مُختلف الفئات السنية ║₪║



وُلد سيرجيو في بلدة " باديا ديل فاليس " التابعة لمدينة " ساباديل "
الواقعة غرب مدينة برشلونة , والده هو " كارليس بوسكويتس " الحارس الأسبق
لفريق برشلونة والذي دافع عن ألوان البلوغرانا لمدة 9 مواسم ( 1990 - 1999
) خاض خلالها 79 لقاءاً , كانت بداية بوسي في صفوف فريق البلدة الصغير "
جاباك دي تيراسا " والذي استمر معه حتى حانت لحظة تدشين أول خطوات حلمه
حينما ضمته إدارة فريق برشلونة في صيف 2005 لصفوف الفئات السنية في الفريق
التي تدّرج بوسكويتس معها من فريق " الناشئين B " في موسم 2005 - 2006
الذي خاض معه 26 لقاءاً دوّن فيها 5 أهداف , حتى وصل لفريق " الناشئين A "
في موسم 2006 / 2007 ليخوض معه 23 لقاءاً سجّل فيها عدد 8 أهداف , وقد كان
معه في الفريق عدة أسماءٍ هي ( بويان كركيتش - جيوفاني دوس سانتوس -
جيفرين سواريز - مارك كروساس ) حقّق برفقتهم ثلاثة بطولات .


║₪║ بوسي ومرحلة لفت الأنظار لموهبته وإمكانياته .. حقّق خلالها لقبين رغم أنه ما زال في بداياته ║₪║


ومع هذا التألق والإبداع كان قرار الهولندي " فرانك رايكارد " مدرب الفريق
السابق أن ضمّ سيرجيو لتشكيلة الفريق الأول في الخامس من يونيو لعام 2007
كي يخوض نهائي مسابقة " كأس كتالونيا " ضد الغريم إسبانيول , ولم يُخيّب
بوسكويتس آمال الميجور رغم الدقائق الـ 18 التي خاضها لكنه تألق وقدّم
أداءاً جميلاً في اللقاء الذي حسمه البارسا بالركلات الترجيحية بعد أن
تعادلا إيجاباً بهدف ليحسم اللقب ويظفر به .


وفي موسم 2007 / 2008 تمت تصعيد بوسكويتس للفريق الرديف " بارسا أتليتك "
والذي لعب خلاله تحت قيادة " بيب غوارديولا " الذي استلم مهمة قيادة
الفريق للتو كي ينتشله من دوري الدرجة الثالثة الذي هبط إليه , كان بوسي
عنصراً أساسياً في الفريق بل إنه محور تكتيك وخطط بيب , خاض 23 لقاءاً
سجّل خلالها هدفين في موسم تُوج مع زملائه بلقب الدرجة الثالثة ليعودوا من
جديد لأجواء الدرجة الثانية , وفي هذا الموسم أيضاً كان قد تواصل استدعائه
من قبل رايكارد ليخوض سيرجي مع الفريق الأول منافسات كأس كتالونيا .


║₪║ مرحباً بـ سيرجيو سلاحاً فتاكاً للبلوغرانا ضد الخصوم .. جلبه بيب احتياطياً فأضحى أساسياً وسحب البساط من تحت النجوم ║₪║



وعندما تم تعيين غوارديولا مدرباً للفريق الأول بعد إخفاق الموسمين
الأخيرين بديلاً للهولندي رايكارد , كان سيرجي من ضمن قائمة الفريق
المستدعاة للجولات الاستعدادية قبل الموسم الجديد , فكان متواجداً مع
الفريق في سكوتلندا وإيطاليا وأميركا وقدّم أداءاً رائعاً عاد بعده ليخوض
مباراتين فقط تحت مع البارسا أتليتك تحت قيادة " لويس إنريكه " قبل أن يتم
تصعيده للفريق الأول بقرارٍ من غوارديولا .



║₪║ إحصائيات بوسي وأرقامه الحالية .. رائعة ومميزة وجميلة ومثالية ║₪║


Club = الفريق , Season = الموسم , League = الدوري المحلي , Cup = الكأس
المحلية , Europe = البطولة القارية " دوري الأبطال أو كأس الإتحاد " ,
Total = الإجمالي , Apps = عدد اللقاءات التي لعبها , Goals = عدد الأهداف
التي سجلها , Career Totals = الإجمالي العام .

║₪║ ما أروعك , تكفيك ؟ ما أروعك يا سيرجي ما أروعك ! .. تخصص في طرد الخصوم , ملك يا عشقي ملك ! ║₪║



أن تبلغ من العمر عشرين عاماً وتملك هذا الخبث والدهاء الكروي فأنت يا
سيرجيو بلا شك ( موهبةٌ لا تُقّدر بأي ثمنٍ كان !؟ ) , خلال الـ 15 لقاءاً
التي خاضها بوسكويتس أعتقد أنه بات كل مُشجعٍ عاشقٍ للبارسا يحفظ أسلوب
هذا النجم الرائع خصوصاً في مسألة التعامل مع الخصم , فاللاعب رقم 28 هذا
يملك أمراً استثنائياً أضحى يخصه هو بالذات , لديه إمكانيات رهيبة في
استفزاز الخصم بطرقٍ مشروعةٍ لا يُجيدها سواه , فسيرجيو لا يُعطي منافسه
أي متنفسٍ ويبقى كظله الأمر الذي يُثير غضب خصومه وأخص العصبيين منهم ,
ولنأخذ الظاهر في الصورة أعلاه نجم إسبانيول " نيني " والذي تحّصل على
بطاقتين صفراوتين في غضون أول 44 دقيقةً فقط من مجريات الديربي الكتالوني
والسبب كله يعود للأستاذ بوسي الذي استطاع بمكره ودهاءه من تحقيق مُبتغاه
, كُنا لحظتها عزّينا الأمر لُمجرد توفيقٍ قد حالف نجمنا اليافع .




لكن في هذه الصورة وتحديداً هذه اللحظة أيقننا أننا نمتلك نجماً متعدد
الأغراض التي من شأنها أن تقلب الطاولة على عقب مُنافسنا , ففي قمة ملعب "
سانشيز بيزخوان " التي استضاف خلالها إشبيلية البارسا وتكّبد هزيمةٍ نكراء
بلغت ثلاثيةً بيضاء أثبت سيرجي نظريته هذه حينما كان في الصورة يقوم
برقابةٍ لصيقةٍ وشديدةٍ على هداف إشبيلية ونجم البرازيلي " لويس فابيانو "
في مُحاولة لمنعه من الانطلاقة خلف جدار البارسا الدفاعي كي يستلم تمريرة
أحد زملائه أملاً في تقليص الفارق البالغ لحظتها هدفين الأمر الذي دفع
بفابيانو أن يضرب سيرجيو في مشهدٍ كان له الحكم المساعد الأول بالمرصاد
لكي يحصل البرازيلي على البطاقة الحمراء التي سهّلت الأمور أكثر على
البلوغرانا والفضل في ذلك كله يعود للحاصل على درجة الماجستير في فن كيفية
طرد الخصم الأستاذ " سيرجيو بوسكويتس بورغوس " .


║₪║ نضوجةٌ ورشدٌ نادر مقارنةٌ مع بقية الأتراب .. هكذا هو سيرجيو في عيون أبناء بلدته والأحباب ║₪║



أدهش أغلب عشاق العملاق الكتالوني بأداءه الكبير الذي ظهر عليه هذا الموسم
الذي شهد تصعيده من البارسا أتليتك إلى الفريق الأول , لكن هنالك فئةٌ
قليلة لم يُفاجئهم أداء ( سيرجيو بوسكويتس ) ابن بلدتهم ( باديا ديل فاليس
) الواقعة غرب مدينة برشلونة فسكان هذه البلدة كانوا على علمٍ تامٍ
بسيرجيو الذين وصفوه بالرياضي المثالي .

فحسب إفاداتهم أن سيرجيو ابن الـ 20 عاماً فرّ من إغراءات مراهقته وكان
ناضجاً وراشداً بالنظر لغيره ممن الشباب الذين بنفس سنه , فمنذ طفولته
عُرف بالتضحية والانضباط والجدية التي نرى نتائجه عليه الآن , لقد كان
يسير على جدولٍ مُنظم فلا وجود للمشروبات الكحولية والتسكع في الليل , لقد
كان يحرص على نيل قسطٍ كافٍ من النوم حتى يشعر بالراحة ويمنع الضرر عن
نفسه , لقد كان يُطبق كلام الأطباء والإداريين في النادي بالحرف الواحد ,
انه لاعبٌ محترفٌ ويقّدر مهنته بحق .

وأضاف سكان بلدته أنه خلال العطلة الصيفية الأخيرة ( من 15 يونيو وحتى 15
يوليو ) كان يواصل الحفاظ على نظامه المتزن , ويقوم بالجري يومياً في
متنزه ( باديا ) وفي حديقة منزله للحفاظ على لياقته البدنية , فهذه
الاستراحة النشيطة التي قام بها بمفرده وبشكلٍ صامت توضح كيفية تكيفه
السريع مع الفريق الأول منذ اليوم الأول في الجولة الأسكتلندية .

فالنجم ذو الـ 1.91 سنتيمتراً يفتقر فقط لتقوية عضلاته وبنائها وهو أمرٌ
لن يغيب بالتأكيد عن ناظر الجهاز الفني والطبي للفريق الذي سيهتم بذلك عبر
التدريبات المستمرة والعمل في الجمنازيوم والجلسات الإضافية , كلها أمورٌ
ستجعلنا نشاهد سيرجيو رائعٌ وأفضل سيستمر في الفريق لسنواتٍ قادمة .


║₪║ للجد في قلب حفيده قدرٌ ومكانةٌ ليس لها حدود .. كشفها وشمٌ رفض ذكر معناه رغم كثرة التساؤلات والردود ║₪║


بعد أن سجّل سيرجي هدفه الرسمي الأول مع البارسا في شباك بازل السويسري
وراح يحتفل بهدفه شاهد جميع متتبعي اللقاء وشماً على يده لم يكن موجوداً
من قبل , وعندما سئله الصحفيون عن هذا الوشم أجابهم قائلاً " العبارة
الموجودة في الوشم هي عبارةٌ شخصيةٌ , وأنا أهديت الهدف إلى جدي خصيصاً " .

ونجد العبارة التي اتخذها بوسي وشماً له باللغة العربية وتقول " شيءٌ لك ,
الحياة في بلدي " , وعندما سُئل عن معناها رفض الإجابة مُوضحاً أنه أمرٌ
شخصيٌ يعنيه فقط , وذكرت وسائل الإعلام الأسبانية أن سيرجيو كان مُقرباً
جداً من جده الذي توفى , حيث كان يصطحبه لتدريباته يومياً منذ انطلاقته في
فريق جاباك لكون والده كارلوس لا يملك الوقت للقيام بذلك .


║₪║ مُميزات بوسكويتس وإمكانياته باختصار شديد .. " فدائي " و " مقاتل " و " ذكي " , هل من مزيد !!؟ ║₪║





يمتلك سيرجيو إمكانياتٍ ومميزاتٍ تجعله فريداً من نوعه في الواقع , فشابٌ
في مُقتبل عُمره ويشغل مركزاً حساساً هو " ارتكاز الفريق ومحوره " أي قلب
الفريق النابض والذي يتطلب مواصفاتٍ خاصةٍ جداً منها البنية الجسمانية
الكبيرة التي لا نجدها في بوسي الذي تمّكن من تعويضها بمزايا مختلفةً
جعلته يُنافس لاعبين كبيرين ودوليين بحجم توريه وكيتا , بل وصل الأمر أن
أجلسهما على دكة الاحتياط .

يتميز سيرجيو بلياقةٍ بدنيةٍ هائلةٍ تُمّكنه من العطاء لمدة 90 دقيقة وما
فوق , إضافة للمهارات الفردية الرائعة وسرعة البديهة التي يتطلبها هذا
المركز , وأكثر ما يُميّز بوسي وقد ذكرته سلفاً في فقرة سابقة رقابته
اللصيقة مع خصمه والتحامه معه الأمر الذي يُضّيق الخناق عليه ويضطره
لارتكاب هفوةٍ عبر تمريرةٍ خاطئةٍ أو فقدانٍ للكرة أو اللجوء للعنف ( كما
ظهر في حالتي نيني وفابيانو ) .




كما يتمتع بوسكويتس بخاصيةٍ رائعةٍ جداً وهي التمركز المثالي والسليم في
الملعب في الوقت المناسب تماماً سواءاً في منتصف الملعب أو على الأطراف أو
حتى داخل منطقة الجزاء والتي سجّل خلالها هدفين في لقائي بازل وشاختار من
انطلاقتين رائعتين في الوقت المناسب كاسراً مصيدة التسلل الدفاعية ,
والصورة أعلاه هي آخر الدلائل الحيّة على هذه الخاصية حينما تحّصل سيرجي
على ركلة الجزاء التي أضاعها إيتو في الكلاسيكو الأخير وذلك عندما انطلق
بسرعة البرق خلف الدفاعات المدريدية لكي يستلم تمريرة المهندس تشافي , بيد
أن للمدريدي ميشيل سلغادو رأيٌ آخر آثر على إثره أن يُعيق تقدم سيرجي
ليمنحه ركلة الجزاء الضائعة .

كذلك لدى بوسكويتس ميزة الروح العالية والقتالية على الكرة المتمثلة
بانزلاقاته الرجولية على الكرة , فهو لاعبٌ من طينة " الفدائيين " الذين
لم يُلقون للمخاطر أي بالٍ , صحيح أنه يبدو عصبي المزاج في بعض الأحيان
لكنه سُرعان ما يتذكر أن مصلحة الفريق فوق كل اعتبار , بالإضافة لتميزه في
الضربات الرأسية وامتلاكه لميزة اللمسة السريعة المُتقنة , إنه لاعبٌ
متكاملٌ ورائعٌ باختصار ! .