حواء على مر العصور

حـــــــــــــــــواء عند الصــيـــن



كانت حواء مُهانه عند الصينيين و كان في مثل صيني << المرأه كالكره كلما ركلتها برجلك كلما ارتفعت الى اعلى >> ما كانول بعرفوا انه اساس الحياه انثى و ذكر مش بس ذكر


حـــــــــــــــــواء عند الهنود الحمر



كانت تُعتبر مخلوق نجس و كان لازم تُحرق مع زوجها اذا مات بالنار القدسه ,, هنود


حـــــــــــــــــواء و شريعة حمورابي



كانت هاي الشريعه تتميز بالشده لكن كان فيها بعض القوانين الي بتخفف عن المرأه

مثل اعطاها حق طلب الطلاق من زوجها لو ما كانت مرتاحه معه ،، لكن في حال لو تم اثبات انه الرجل حسن التعامل مع زوجته حتى و لو كان كذب ،، كان عقابها انه يلقوها من فوق شلال او الحرق يعني رجعنا لنفس الهبل




حـــــــــــــــــواء عند اليونان



كانت الحضاره اليونانيه حضاره متقدمه و وصلت ارقى الدرجات في الفلسفه و علم النفس لكن ضلت المرأه بنظرهم كائن حقير


وكان اليونانيون القدامى يعتقدون أن المرأة هى السبب فى الآلام والأحزان وكانت عندهم فلسفة تقول أن أحد الآله كان عنده صندوق فيه الحزن والوجع وهو صندوق مقفل - وأن الدنيا كانت بدون حزن أو ألم - لكن زوجة هذا الإله وهى ( بــانــدورا ) تحايلت على زوجها حتى فتح هذا الصندوق وخرجت من الصندوق الحشرات والآلام والأمراض قال حضاره متقدمه


حـــــــــــــــــواء عند الرومان


كانت المرأه تُباع و تُشترى و كان الزوج عند الرومان اله مطلق الصلاحيه حتى بإنه يمنعها تضحك او تبكي او تغني يعني كانت المرأه عندهم مخلوق بلا روح


حـــــــــــــــواء والتـوراة


التوراة هى الكتاب المقدس الذى نزل على سيدنا موسى عليه السلام ولكن هون بنحكي عن التوراة المحرفه التى غيروا وبدلوا فيها .



تقول التوراة


أن سبب معصية آدم هى المرأة وأنها حين اغوتها الحيه فكرت هى بالتالى بأغواء زوجها للأكل من الشجره حتى أكل من الشجرة المحرمة .


ثم قال الرب لها : ماذا فعلتى ياحـــواء


قالت حـــــواء : الحيه أغوتنا أنا وزوجى فأكلنا من الشجرة المحرمة .


قال الرب : إذن سأجعلك تلدين وتتألمين


أستغفر الله كله افتراء على الله { قال تعالى .. ووسوس لهما الشيطان } معنى هذا أن الشيطان وسوس لـ آدم وحواء معاً .. وما صار هالحوار العجيب


وتقول التوراة :


أن المرأة نجسة ومن لمسها نجس


وأن المرأة هى سبب المصائب وبسببها نموت






حــــــــــــواء فـى التلمـتود
التلمود هو الكتـاب التانى عند اليهود


التلمود بحكي أنه المرأة الي من غير بنى إسرائيل ليست إلا بهيمه فالزنا بحقها عادي و لايعتبر جريمة لأنها من أصل حيوانى وهى ليست من البشـر






حـــــــــــــــــواء فى الإســــــــلام


حـــــــواء و شمـــــــــس الحــــــــريــــــــــه
طبعا الدين الإســـلامى رفع من مكانة المرأة الإجتماعية وبرئها من أقوال العصور المظلمة و الضلالات القديمه .



و اعطى الاسلام للمرأه حقوقها كاملة إقتصادياً وإجتماعياً وسياسياً وتعليمياً وتربوياً .


و اعزها و رفع من شأنها



اعطاها الحرية والكرامة والعزة ..اتعلمت .. عملت .. تزوجت برغبتها .. زوجها يصونها ويحفظ كرامتها والها عنده من الحقوق أكثر مما اله هو عليها .. وهذا ما أمر به الإســلام





الحمد لله على نعمة الاسلام