نموذج بكالوريا (تاريــــــــــــــــــــــخ)

من طرف **Admin** الجمعة مارس 04, 2011 3:56 pm

انعقد مؤتمر الصومام في 20 أوت 1956,بعد أن حققت الثورة الجزائرية انتصارات عسكرية داخلية وانتصارات دبلوماسية معتبرة, وواجهت تحديات مصيرية.

الجزء الأول

1/ شرح المفاهيم والمصطلحات :

مؤتمر الصومام . الثورة الجزائرية .انتصارات عسكرية ,انتصارات دبلوماسية .تحديات مصيرية

2/ حدد الانتصارات السياسية التي حققتها الثورة قبل انعقاد المؤتمر؟

3/ حدد الانتصارات العسكرية التي حققتها الثورة قبل انعقاد المؤتمر ؟

2/ والعسكرية ؟

الجزء الثاني:

يعد مؤتمر الصومام منعطفا حاسما في تاريخ الثورة الجزائرية لما حققه من انتصارات سياسية وعسكرية أوصلت صوت الثورة الجزائرية للمحافل الدولية وارغمت العدول على ا لجلوس إلى مائدة المفاوضات

المطلوب:

1/ بين الأبعاد السياسية والعسكرية لانعقاد المؤتمر داخل البلاد ؟

2/ ابرز رد فعل الاستعمار الفرنسي على المؤتمر ؟

الإجابة المقترحة:

الجزء الأول:

1/ شرح المصطلحات والمفاهيم :

مؤتمر الصومام: لقاء تاريخي جمع معظم قادة الثورة وهذا بمنطقة اوزلاقن بالقبائل الصغرى وكانت جزءا الولاية الثالثة وهو ثاني لقاء بعقد بعد اندلاع الثورة ا لتحريرية المجيدة عام 1954.

الثورة الجزائرية :هي الحرب التحريرية التي خاضها الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي عام 1954 من اجل تحرير البلاد وتحقيق الاستقلال .

انتصارات عسكرية: ويعني بها الفوز في المعارك التي خاضها المجاهدون الجزائريون ضد قوات الاحتلال الفرنسي واستطاعوا من خلالها إثبات قوة قدراتهم العسكرية.

انتصارات دبلوماسية : ويعني بها ارتفاع صوت الثور ة الجزائرية للمحافل الدولية كهيئة الأمم المتحدة أو الإقليمية كالجامعة العربية .أو حركة عدم الانحياز.

تحديات مصيرية : الصعوبات التي واجهنها الثورة في الميدانيين الداخلي والخارجي واستطاعت أن تتخطاهم وتصل إلى الهدف المنشود ألا وهو تحقيق الاستقلال.

الانتصارات السياسية التي حققته الثورة قبل انعقاد مؤتمر الصومام:

1/ تفنيد أكذوبة أن ما يحدث في الجزائر هو أعمال قطاع طرق.

2/ نقل القضية الجزائرية للمحافل الدولية ( باندوتغ,الهيئة)

3 / حل معظم التيارات السياسية الجزائرية وانضمامها للثورة.

4/ انضمام عدد كبير من الشخصيات الجزائرية للثورة.

5/ تبني الجامعة العربية الدفاع عن القضية الجزائرية.

الانتصارات العسكرية التي حققتها الثورة قبل المؤتمر:

1/ نجاح كل العمليات التي برمجت ليلة 30 نوفمبر عام 1954 .

2/ صمود المنطقة الأولى رغم الحصار العسكري الذي ضرب ضدها.

3/ فشل مشروع جاك سوستيل.

4/ نجاح زيغود يوسف في الهجمات التي قادها ضد الاستعمار في 20 أوت 1955 في منطقة الشمال القسنطيني.

الجزء الثاني:

المقدمة: تعد الثورة الجزائرية من اعظم الثورات التي عرفها وشهدها انسان االقرن العشرين لما خلفته من اثار ولما قدمته من تضحيات جسام وموضوع اليوم يدور حول تاريخ الثورة الجزائر في الفترة الممتدة بين 1954/1962 والإشكالية التي تطرح هي مؤتمر الصومام وأهميته في تنظيم الثورة والسير بها نحو الاستقلال؟

العرض:

كان مؤتمر االصومام ثاني مؤتمر يعقد في تاريخ ا لثورة الجزائرية وأول مؤتمر يعقد بعد اندلاعها و لهذا كسب أهمية بالغة لما خلفه من نتائج كان لها الفضل الكبير في ترسيخ دعائم الثورة الجزائرية وإيصالها إلى الهدف المنشود ومن بين هذه النتائج ما يلي:

** الأبعاد السياسية والعسكرية لانعقاد المؤتمر داخل البلاد: أ/ الأبعاد السياسية:

1/ تأكيد هوية الثورة الجزائرية .

2/ تحدي السلطات الفرنسية التي تدعي التحكم في الأوضاع

3/ تأكيد شمولية الثورة الجزائرية ووجودها في كامل التراب.

4/ تأكيد تنظيم الثورة ووحدة قيادتها.

ب/ الأبعاد العسكرية:

1/ تفنيد الادعاءات أن الثورة لا توجد إلا في مناطق محدودة.

2/ التأكيد للعالم عن عجز القوات الفرنسية في الجزائر.

3/ إثبات قوة الثورة وتحديها للمستعمر.

4/ أكد على الطاقة الثورية الهائلة للشعب الجزائري.

** رد فعل الاستعمار:

1/ إتباع ساسة القمع والتوقيف الجماعي. 2/ ضم جهاز الشرطة إلى الجهاز العسكري . 3/ تكوين المزيد من المحتشدات.

4/ اختطاف الطائرة التي تحمل الزعماء في 08/10/1956.

5/ إنشاء المزيد من مكاتب التعذيب .

6/ محاولة ضرب الثورة من الخارج (المشاركة في العدوان الثلاثي).

7/ تشديد الرقابة على حدود البلاد والبدا في إقامة الأسلاك الشائكة والمكهربة على الحدود الجزائرية التونسية والجزائرية المغربية.ـ

الخاتمة: إن النجاح الكبير الذي خلفه مؤتمر الصومام أعطى دفعة قوية للثورة الجزائرية مكنها من تحقيق العديد من الانتصارات السياسية والعسكرية في الوقت ذاته جعل الاستعمار الفرنسي يهوى يوما بعد يوم حتى قضي عليه نهائيا بعد توقيع اتفاقية ايفيان الثانية ثم الاعتراف باستقلال الجزائر رسميا في 05/07/1962.